للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسبب (الغارات الشِّعرية)!

ولكن الجارم سيرجع، وقد رجع بالفعل، فما عسى أن نصنع لنروضه على الوفاء بالوعد.

يرى الأستاذ محمود العزَب أن نشر هذه الأبيات في الأهرام بعد نشرها في الرسالة قد ينفع بعض النفع في إثارة النخوة الجارمية وإلا فسيدعو الأدباء إلى اكتتابُ يعين الجارم على إعداد الصيادية الرشيدية.

أما أنا فأعرف أن الجارم سينكر القصة بحذافيرها، وسيقول: إنها (سمكة رمضان)، لا (سمكة نيسان)؛ وهل تجتمع أهوال الحرب وأهوال الوليمة على رجل في مثل رقة الجارم الصّنّاج؟

زكي مبارك

حول كلمة (تبان)

جاء في عدد (الثقافة) رقم ٨٨٠ في مقال للدكتور بشر فارس عنوانه (الزاد المهمل) ما نصه: (أخذت معي لباس استحمام أحمر وقميصاً أصفر وتُبّاناً أزرق ثم سلكت في مطاويها ثلاثة كتب). ثم علق على كلمة تبان في الحاشية بقوله: (أعرض لفظة التبان للتعبير بها عن كلمة ويفهم من كلام الدكتور بشر هذا أنه أول من اختار هذه الكلمة للتعبير بها عن كلمة (شورت) غير أننا قد قرأنا في كتاب (وحي القلم) للمرحوم الرافعي ج أول ص٢٠٠ ما نصه: (وهانحن أولاء قد انتهينا إلى زمن العرى وأصبحنا نجد لفيفاً من الأوربيين المتعلمين رجالهم ونسائهم إذا رأوا في جزيرتهم أو محلتهم أو ناديهم رجلاً يلبس في حقويه تُبّاناً قصيراً كأنه ورق الشجر على موضعه ذاك من آدم وحواء - إذا رأوا هذا المتعفف بخرقه أنكروا عليه وتساءلوا: من. . . من هذا الراهب).

وواضح من هذا أن الدكتور بشر فارس ليس أول من تقدم بهذه الكلمة معبراً بها عن كلمة (شورت) وإنما للرافعي فضل الأسبقية.

(الأبيض - سودان)

ع. ا. سعد

إعادة الحياة إلى خلايا الجسم البشري

<<  <  ج:
ص:  >  >>