لئن كان الأمر الأول فله العذر ولنا العزاء، ولئن كان الأمر الثاني فيا خيبة الأمل في نزاهة النقد وصدق النفس!!
الهارب المهزوم!!
بماذا طلع علينا متولي في مقاله الأخير؟؟
١ - سبحات في خيال، ونطحات في جدار، وسباب ساقه إليَّ وإلى بشر فارس يعزيني فيه، كما يعزي - على ما أظن - بشر فارس، أنه في غير حياء إلى المستشرق الكبير الأستاذ (بركلمن)، الحجة في تاريخ الأدب العربي، هجم متولي، الماجستير في الفلسفة من الجامعة المصرية على هذا الإمام الكبير فنعته (بالغفلة) لأنه قرر في تاريخه عن الأدب العربي الحديث عن مسرحية (مفرق الطريق): (نحن هنا عند استهلال تطور يستطيع أن يحدث تجديداً في الحياة الأدبية أو قل يجلب ثروة إليها)
ما رأى أساتذة كلية الآداب في هذا، وبماذا يعاقبون التلميذ محمد متولي؟
٢ - عمد إلى المغالطات الصريحة والادعاءات الجريئة، وإلى القارئ بعضاً منها: