للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

السير لينجو من مكايد الأعراب.

وفي الفصل الخامس يتحدث المؤلف عن السنوسيين بكلام ينهض على قواعد علمية، فيذكر تاريخهم بإيجاز، ويشرح عقائدهم بالتفصيل، ومن الواجب أن يدرس الطلبة هذا الفصل، لأنه من عيون الكتاب، ولأن موضوعه يهم أعضاء لجنة الامتحان.

(وهنا أذكِّر الطلبة بأن الامتحان له قواعد، ومن أهمِّ قواعده أن تَرِد أسئلة في الموضوعات الرئيسية، فمن واجب كل طالب أن يُعنَى عناية شديدة بالموضوعات التي لا يجوز جهلها على الإطلاق، فإن التمكن في تلك الموضوعات يغفر الضعف في الموضوعات الفرعية بعض الغفران. . . وأذكِّرهم أيضاً بأن هناك شؤوناً تظهر كالتوافه، ولكنها رئيسية، كوجه التسمية لواحة أركنو، فهي مسألة هينة، ولكن الجهل بها يدل على عدم الاكتراث. . . ثم أذكرهم بأن الطالب الذي يُختَبر في كتاب أحمد حسنين سيسأل حتما عما قال المؤلف في وصف الواحتين الجديدتين. . . وأذكِّرهم كذلك بأن في المقدمة التي كتبها لطفي باشا السيد كلمة مهمة عن ارتياد تلك الصحراء في عهد الفراعين).

وفي الفصل السادس يتكلم المؤلف عن واحة جغبوب، وهي واحة مصرية نهبها الطليان منذ سنين، فليقرأ الطلبة أخبارها، وليذكروا أن لهم إليها عودة بعد حين.

وفي الفصل السابع يتحدث الرحالة عن الولائم والأدوية، فيذكر أشياء تنفع من يفكر في ارتياد تلك البقاع.

وفي الفصل الثامن يتكلم عن الزوابع في طريق جالو، ويصفها وصف العارف الخبير، والبدو هناك يرون الزوابع من عمل الجن، فليذكر الطلبة أن الزوبعة هي الجِنّية في لغة العرب، ولها اسم بهذا المعنى عند عوام المصريين، فهم يرون الزوبعة من الأنفاس الخلفية للعفريت.

وفي الفصل التاسع يفصل القول عن واحة جالو، ويذكر ما بينها وبين الطليان من نزاع وشقاق.

ثم ماذا؟ ثم ماذا؟

لا أرى من الضروري أن أشير إلى بقية الفصول، لأن هذه الإشارات العوابر لا تغني عن المراجعة والاستقصاء.

<<  <  ج:
ص:  >  >>