رداً على كلمة الأستاذ محمود أبو السعود بالعدد ٣٨٨ من مجلة الرسالة الغراء أقول إني مصر على أن كلمة (موسى) ليست مصرية، وذلك بعد أن بحثت عنها بحثاً هيروغليفياً دقيقاً، وإنها ليست بمعنى عبد كما قال فرويد وغيره ولكني لم أتعرض لأصلها وكانت كل كتابتي أن أبين حقيقتها من الناحية المصرية فقط
وكل ما كتبه حضرات الكتاب الأفاضل عن أنها مشتقة من كلمة (موشا) القبطية التي صحتها موشي (مو) بمعنى (ماء) وشي بمعنى (شجر) على اعتبار أن اللغة القبطية هي الدور الأخير للغة المصرية القديمة، وأولت على أنه وجد بين الماء والشجر فهذا كله من الحدس والتخمين لا أكثر ولا أقل
وأنا أميل إلى أن هذا الاسم عبري لعدم ورود ما يشابهه علينا أثناء دراستنا المصرية القديمة
وهو مشتق من كلمة (موشي تيو) العبرية أي الذي وجد سابحاً على وجه ماء النيل وانتشلته باتيا ابنة فرعون. وتقول القائمة الرسمية للإسرائيليين أن (موسى) ولد بالجيزة قرب منطقة الأهرام ٣٣٣٣
ومن كل ما ذكر لا نشك قط في أن موسى كان عبرياً اسماً وأصلاً
محمد صابر
أخصائي في الآثار المصرية القديمة
التماثيل الملوك
حضرة الأستاذ محمد كامل حتة. . .
قرأت تصويبكم وتعليقكم على أبيات اللورد دنساني وأحسب الشبه قريباً جداً بين موقف البحتري أمام تماثيل ملوك الفرس، وبين موقف اللورد أمام التماثيل المصرية. وقد قال