للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا من شأن الكتب السماوية.

وقد تمسك الذين رجحوا أن يكون عدد أصحاب الكهف ثمانية من علمائنا بهذه الواو التي وردت في قوله تعالى: (وثامنهم كلبهم إذ لم يقل قبلها ورابعهم وسادسهم، ولكن هذه الواو إذا دلت على مثل هذا فإنما تدل عليه في قول الذين حكى الله تعالى هذا القول عنهم، ولا تدل على ترجيح الله تعالى لهذا القول على القولين قبله.

وإذن يكون الراجح عندنا في عدد أصحاب الكهف أنه مما استأثر الله بعلمه مع القليل الذي ذكره في كتابه، وليكن بعد هذه عددهم أربعة أو ستة أو ثمانية، فكل هذا من الرجم بالغيب. ولا يهمنا في ديننا بشيء، ولو كان المسلمون كلهم يعرفون عددهم وأنه ثمانية ما قال الله تعالى في عددهم (ما يعلمهم إلا قليل)

عبد المتعال الصعيدي

في ديوان إسماعيل صبري باشا

قرأت ديوان إسماعيل صبري باشا الذي صححه وضبطه وشرحه ورتبه الصديق الشاعر الأستاذ أحمد الزين والذي قامت بنشره لجنة التأليف والترجمة والنشر سنة ١٩٣٨م فَلفتَ انتباهي خطأ وقع فيه الأستاذ الزين رأيت أن يصححه كل من اقتنى الديوان. ففي صفحة ١٨٦ قصيدة عنوانها (الحرب الإيطالية في طرابلس أيضاً) أولها:

يَا بِنتَ رُومَا لا تكوني كماَ ... كانَتْ أثِينا بَيْنَ قِيلٍ وقالِ

وهذه القصيدة مُشكلةٌ كل أبياتها بكسر اللام في القافية وهذا خطل تصويبه تسكين اللام يصير وزن القصيدة:

مُستفعلن مستفعِلُنْ فاعلنْ ... مُستفعلنْ مُستفعلن فاعلانْ

فليس من الجائز أن نقول:

مُستفعلنْ مُستفعلنْ فاعلنْ ... مُستفعلن مُستفعلن فاعلاَنِ

والخطأ في القول الثاني هو كسر النون في (فاعلانِ) وصحته تسكين اللام يقول (فاعلانْ)

عبد الرحمن الخميسي

قصيدة كبلنج

<<  <  ج:
ص:  >  >>