قرأت في جريدة الأستاذ عبود الكرخي عن أخبار السيد الشمخاني في مواسم الصيد.
نادي الجزيرة
هو منتدى أهل الفضل بالموصل، ومعتمد هذا النادي هو تلميذي القديم الأستاذ جيلمران، وهذا النادي يقع على شط دجلة وفي رحاب حديقة جميلة هي معترك العواطف بالموصل، وله تأثير شديد في وصل الأواصر الأدبية بين الأمم العربية.
الرابطة العلمية
هي أعظم جمعية أدبية بالنجف (الأشرف)، وإنما وصف النجف بالأشرف منافسة للأزهر (الشريف). ففي النجف معهد ديني يسير على أسلوب الأزهر في أكثر الشؤون، وإن لم يستطع مسايرة الأزهر في الانطباع بطابع الزمان.
والرابطة العلمية والأدبية بالنجف لها لون خاص، فأدباؤها في حكم المنعزلين عن أدباء الموصل والبصرة وبغداد، ولهم في إنشاء الشعر طريقة لا يعرفها من سكان العراق غير النجفيين، وهي طريقة تقوم على قواعد الترنيم، وعلى مثلها كان الشيخ سيد المرصفي ينشد الشعر في دروسه بالأزهر الشريف.
نادي القلم العراقي
هو تاج الأندية العراقية، أسس منذ سبع سنين أسوة بأندية القلم في كثير من أقطار العالم القديم والعالم الجديد، واختير الشاعر جميل صدقي الزهاوي رئيساً، والدكتور محمد فاضل الجمالي نائب رئيس، والدكتور متي عقراوي أميناً للصندوق، والأستاذ إبراهيم حلمي العمر كاتم أسرار.
والرئيس اليوم هو معالي الشيخ محمد رضا الشبيبي، ونائب الرئيس هو الدكتور محمد فاضل الجمالي، وأعضاؤه يزيدون على الثلاثين، وهم يختارون من بين الرجال الموسومين بالمواهب العلمية والأدبية.
ليس لهذا النادي دار، وإنما يجتمع الأعضاء من وقت إلى وقت في منازل يتوافون إليها على ميعاد، فهم اليوم في منزل الأستاذ عباس العزاوي، وهم غداً في منزل الأستاذ جعفر خياط، وهم بعد غد في منزل الأستاذ باقر الشبيبي. . . الخ. وعلى من يجتمعون في داره