للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يخلو من مزالق، ووحدة الموضوع والحبكة الفنية عاملان جوهريان في كل قصة. لذلك نرى أن الصيف غير ملائم للإنتاج القصصي

(٢) المدة قصيرة جداً لا تكفي لإنتاج عمل فني بارز - وكثير من مشاهير الكتاب العالميين ينتجون قصة كل عامين فكيف تتسع خمسة أو ستة أشهر لكتابة قصة؟!

(٣) العالم يعيش الآن على كف عفريت. والظروف التي نعيش في حلقتها تشغل البال وترهق الأعصاب وتستهلك كثيراً من النشاط الذهني؛ فالإنتاج الأدبي يستلزم وقتاً أطول مما كان يستلزمه وقت الدعة والسلام. والذي نعرفه أن هذه العوامل صرفت الكثيرين من الأدباء عن التفكير في مباراة وزارة المعارف. لهذا نعتقد أننا نعبر عن رغبات الكثيرين حين نتقدم إلى معالي هيكل باشا راجين أن نتفضل ويمد أجل المباراة حتى نهاية يناير على الأقل ليتاح للأدباء إنتاج قصص ناضجة تحقق أمل الوزارة.

ق - ع - سوس

إلى الأستاذ محمود الخفيف

حرمت قراءك ومحبي الرسالة من مقالاتك القيمة، وأسلوبك الممتع. فما الذي حجبك عنا؟ أنفدت الشخصيات التي تكتب عنها، أم نسيت منظارك في القاهرة وأخلدت إلى الريف الحبيب إلى نفسك؟

أرجو أن تعود سيرتك الأولى؛ وإني أنتهز هذه الفرصة فأستوضحك عن الشخصيات التي تكتب عنها هل هي موجودة حقاً، أم هي عيوب المجتمع ألبستها هذا اللباس فكانت كما رأينا؟

(أسيوط)

زكي عبد الله

الجواب

أشكر لك يا أخي تحيتك ومودتك. أما جوابي عما جاء في كتابك عن تلك الشخصيات فهو أن عملي فيها هو كعمل القصصي الذي يخلق أشخاص قصته؛ فهي إذاً أشخاص من خلق

<<  <  ج:
ص:  >  >>