للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العاقل فجعل لها ضميره. وهو معروف عند العرب. وفي كتاب الله: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) وفيه: (إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)، (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحكمنكم سليمان وجنوده)، وقال عبدة بن الطبيب:

إذ أشرف الديك يدعو بعض أسرته ... إلى الصياح وهم قوم معازيل

جعل للديك أسرة وسماهم قوماً

١٩ - ١٣٠: ١ (منها عداوة من يجتزيان على ذلك كعداوة الأسد والفيل). وفي نسخة بولاق ٦٢ (منعا ما هو متكافئ كعداوة الفيل والأسد) وعند ابن الهبارية ١٢٩:

(وهو التجازي لا سواء إنما)

الاجتزاء: طلب الجزاء، قال:

يجزون بالقرض إذا ما يجتزى

وفي ذلك معنى التكافؤ. والتجازي - كما ترجمه ابن الهبارية أصل معناه التقاضي، والمراد به المقاصة، فهو كذلك في معنى التكافؤ

٢ - ١٣٣: ١٥ (وكان الضيف رجلاً قد جال الآفاق ورأى الأعاجيب)، والفعل (جال) لا يتعدى بنفسه. والوجه (جال) في (الآفاق). وسمع جول الأرض: جال فيها، وجول في البلاد أي طوف. فهذا المضعف ورد بالوجهين. وفي القاموس أن جال الشيء: اختاره. وهذا معنى لا يراد هنا

٢١ - ١٣٩: ٨ (وانقلبت ظهر البطن، وانجررت حتى دخلت حجري) فماذا جره حتى انجر؟! إنما هي (وانحدرت) أي نزلت في سرعة إلى الجحر

٢٢ - ١٥٠: ٧ (إن كان بعيداً لم يأمن من معاودته، وإن كان متكشفاً لم يأمن استطراده، وإن كان قريباً لم يأمن مواثبته). متكشفاً أي بادياً ظاهراً، وهي لا تساير الكلام. والصواب (مكثباً) أي دانياً. أكثبك الصيد والرمي وأكثب لك: دنا منك. وعلى هذا الوجه الذي أثبت وردت الكلمة في نسخة بولاق ٦٩. ويؤيد هذا التصحيح ترجمة ابن الهبارية ١٤٨:

لأنه إن كان منه نازحا ... أعاد مثل فعله مشايحا

أو كان منه دانياً أو حاضرا ... واثبه مبادراً مساورا

<<  <  ج:
ص:  >  >>