فكلمة (دانيا) في النظم تقابل كلمة (مكثبا) التي ذكرت
٢٣ - ١٦٥: ١٦ (فإن الغراب ذو أدب ومكر ومكيدة). لا وجه لورود كلمة (أدب) بالدال في هذا المعرض. والصواب (أرب) بالراء؛ ليصح اقترانها بأختيها: المكر والمكيدة. والمقام مقام ذم وتهجين. والإرب بالكسر، أو بالتحريك: الدهاء والخبث والنكر. وفي نسخة شيخو ١٥٨ (فإن الغراب ذا أرب ومكائد)
٢٥ - ١٧١: ٤ (فابتليت ببلاء حرمت عليَّ الضفادع) والجملة بهذا الوضع مبتورة ناقصة. وتمامها (حرمت عليَّ الضفادع) من أجله (أي من أجل البلاء. وذلك كما في ص ٧٧ من طبعة بولاق
٢٦ - ١٧٣: ١ (بل برأيك وعقلك كان هذا؛ فإن الرجل الواحد أبلغ في إهلاك العدد من كثير العدد ممن ذوي البأس). وفي هذه العبارة نقص كسابقتها: وتمامها كما في نسخة بولاق ٧٨: (؛ فإن الرجل الواحد) العاقل الحازم (). . . الخ. وعند ابن الهبارية ص ١٧٤:
فالرجل اللبيب في الأعداء ... أبلغ من ألف ذوي فَتَاء
و (اللبيب) هو العاقل ذو اللب
٢٧ - ١٩٠: ١٢ قول البرهميين للملك حين سألهم تعبير الرؤيا: (فلعلنا - إن استطعنا - أن ندفع ما نتخوف منه). الوجه (تتخوف) بالخطاب؛ قد ليس من شأنه أن يحكموا في تعمير الرؤيا بهذا الحكم قبل أن يجتمعوا للتشاور والتآمر. وهم قد استمهلوا الملك (ستة أيام) ليتمكنوا من ذلك. والملك هو الذي كان متخوفاً، لأنه (رأى ثمانية أحلام يستيقظ عند كل منها)
٢٨ - ١٩١: ٦ (لنجعل دماءهم في أبزنٍ ثمم نقعدك فيه). كلمة (الأبزن) معربة عن الفارسية، بفتح الهمزة بعدها باء موحدة ساكنة ثم زاي مفتوحة. وهو الحوض من نحاس يستنقع فيه الرجل؛ ويعرف في ألفاظنا الدخيلة باسم (البانيو) وبالفرنسية: وبالإنجليزية - و (أبزن) أصله في الفارسية: (آبزَن) بمد الهمزة؛ وتكتب أحيانا (آب ز ن)؛ فسرت في معجم استينجاس بأنها حوض للاستحمام من نحاس أو حديد بطول جسم الإنسان يملأ بماء طبي يجلس فيه المريض أو يتمدد