وقع في كلمتي عن ديوان الشبيبي أغلاط مطبعية أرجو أن يكون كثير من القراء قد أدركوا صوابها. وهي:
١ - ولكن كان كل بيت تقع العين عليه يذكر بأن بيت الشبيبي. والصواب: يذكر بأنه. . . الخ
٢ - ببغداد أشتاق العراق وهأنا=إلى الكرخ من بغداد جم التشوق
والصواب: أشتاق الشام
٣ - وطموحاً إلى ما يبقى له من العزة والسؤدد.
والصواب: ما ينبغي له
٤ - ثم الأبيات الثلاثة:
نظرت بني الدنيا فأصررت أنها ... على الشر لا تنفك تجري النحائت. الخ
هذه الأبيات قد وضعت في غير موضعها. وضعت في الكلام على حب الشاعر العراق، وموضعها في الكلام على نظرات الشبيبي في الحياة
عبد الوهاب عزام
وفاة فيكتور مرجريت
توفي الكاتب الروائي الفرنسي المعروف فيكتور مارجريت في بلدة مونيستييه قرب فيشي وهو في الخامسة والسبعين من عمره. وقد ولد في الجزائر سنة ١٨٦٦. وانتخب في سنة ١٩٠٦ رئيسا لجماعة رجال القلم وعين في سنة ١٩١٤ رئيسا لجمعية فيكتور هوجو، وكان في أثناء الحرب العظمى ضابطا في هيئة أركان الحرب، وأسس جريدة (أنفورماسيون أونيفرسال)
وقد لفتت مؤلفات فيكتور مارجريت عند أول ظهورها نظر البيئات الأدبية الفرنسية لأسلوبها الواقعي الصريح، حتى أنه جرد من وسام (الليجون دونور) عندما نشر كتابه المعروف (لاجرسون) في ١٩٢٢، ومن مؤلفاته المشهورة:(البغي)، و (فتيات)، و (حدود القلب)، و (الرفيق)، و (جسمك لك)، و (الماشية البشرية)، و (نشيد الراعي)، و (صوت مصر)، وغيرها