سهام - أولاً، ما معنى هذه المرة؟
عادل - أريد أن أقول. . .
- لا تقل شيئاً. . . سأُريحك. . . نعم، كنتُ ظننت أنني أحببتُ قبل هذه المرة!!
- ولكن. . .؟
- ولكن لم أحب. . .
- والآن؟
- والآن. . . والآن. . . وقد أوقعتني. . . فماذا عساي أن أقول!!
- أولاً، لست أنا الذي أوقعك، ثم لا تنسى أن من حفر بئراً لأخيه وقع فيه!!
- وهل الحب يا عادل بئر؟
- بئر. . . وأيّ بئر!! إنه بحرُ. . . بل هو محيط. . .!!
- أعوذ بالله. . . إنه إذن مخيف!!
- إذا كان مخيفاً، فلماذا أوقعت نفسك فيه؟!
- يا ظالماً! حقَّا إنك مغالط كبير. . . هل أنا وقعت فيه، أم أنك أنت الذي أوقعتني فيه؟!
- أنا أوقعتك. . . أم أنت التي وقعت؟!
- أتريد أن تقول إنني أنا التي أوقعت نفسي وانك، لم تقع معي؟
- لا. . . أنا لا أريد أن أقول هذا. . . ثم كوني وقعت معك أو لم أقع - هذا شيء، وإنك وقعتِ أو لم تقعي - هذا شيء آخر. . . ومع ذلك، هل وقعت أنا معك؟
- هذا سؤال لا يوجه إليَّ. . . أنتَ الذي تجيب عليه!
- أنا لم أر أحداً أوقع غيره
- كيف. . . مع أنك وقعت مع الواقع!!
- هذا اعتراف آخر
- وهل أنت في حاجة إلى اعترافات؟
- لا. . . ولكنك أنتِ تحبين الاعتراف
- أنا. . .!!
- نعم. . . بدليل أنك تصرحين بها. . .