قلبي يحدثني بأن الله لن يبخل علي بتحقيق هذا الحلم الجميل
كانت (تاجوج) تعيش في (عروس الرمال)
فما عروس الرمال؟
سترون وصفها بعد حين أو أحايين
فرصة لن تضيع
في العام الماضي أرسلت إلى المهرجان الأدبي في السودان بحثاً عن (الطريق عن الوحدة العربية) وهو أول وحي جاد به السودان على قلمي. وفي هذا العام تفضل رئيس المهرجان فوجه إلي دعوة كريمة لإرسال كلمة أو قصيدة تلقى في المهرجان، فرأيت أن أرسل إليه قصيدة عن مصر الجديدة. ولكني عرفت أن آخر موعد لتقديم الكلمات والخطب والقصائد هو اليوم العشرون من رمضان، فماذا أصنع؟
سأنشر قصيدتي في العدد المقبل من (الرسالة) مهداةً إلى نادي الخريجين، وبذلك لا تضيع فرصة الاشتراك في ذلك المهرجان، فالمهم هو تعاون العقول، وتآخي النفوس، وتناجي القلوب. وقد يتفضل الله فيسمح بالفرصة المقبلة، فرصة المؤتمر الذي يعقد في عيد الأضحى، وللمؤتمر هنالك معنى يختلف عن المهرجان باختلاف الموضوعات الأدبية والقومية والاجتماعية
ولعل الأقدار تسمح بأن يكون لنادي الخرجين في السودان قوة الجمعية الطبية المصرية، فيومذاك ينتفع بما سنت من التقاليد فلا يكتفي بالتنقل بين مدائن السودان عند إقامة المهرجانات والمؤتمرات، وإنما يتنقل بين المدائن العربية فيكون مرة في الخرطوم ومرة في القاهرة ومرة في دمشق ومرة في بيروت ومرة في بغداد
وبهذه المناسبة أقول: هل أقامت الجمعية الطبية المصرية أحد مؤتمراتها في الخرطوم أو أم درمان، مع أنها زارت أكثر الحواضر العربية وفكرت في زيارة طهران؟
أجب عن هذا السؤال، يا معالي الدكتور علي باشا إبراهيم!