قاله الرجل. . رديء وعظيم لهما وقع واحد في الأذن، وحقيقة أنهما - في الغالب - شيء واحد وسقط في الرجل. . فأبدى هذه الملحوظة:
أنه ليس بالمكان المريح. . ولكن مما لا شك فيه أنه مكان على (المودة!) وأنهم قد أرسلوني إلى هنا لاستعيد قواي؛ حقيقة أن أعصابي محطمة، وأنني في حاجة إلى الراحة.
حينئذٍ سبحت إليه ضفدعة صغيرة ذات عينين لامعتين وظهر أخضر أرقش.
قال الضفدعة - أرى قادما جديداً. . حسناً، بعد كل شيء لا يوجد مثل الوحل. . . أعطني جواً ممطرا وخندقاً فأكون جد سعيدة، هل تظن أن السماء ستمطر بعد الظهر؟ إني آمل ذلك، ولكن السماء زرقاء صافية.
قال السهم - أهيم أهيم وأخذ يسعل، فصاحت الضفدعة - إن لك صوتاً جميلاً. . أنه أشبه شيء بالنقنقة؛ والنقيق طبعاً أرق موسيقى في العالم، سوف تسمع أغاني نادينا هذا المساء، أننا نقيم في بركة البط القديمة بالقرب من بيت الفلاح، ولا يكاد يطلع القمر حتى نبدأ غناءنا، أنه يؤثر في النفس لدرجة أن كل شخص يتمدد في الفراش يقظا ليصغي ألينا، بالأمس فقط سمعت زوجة الفلاح تقول لأمها: أنه لم يغمض لها جفن طوال الليل بسببنا. أنه لما يبهج النفس أن يجد المرء نفسه مشهوراً بهذا المقدار.
قال السهم مغضباً: - أهيم! أهيم! ولم يزد. لقد بلغ به السخط مبلغا عقد لسانه.
الضفدعة مستمرة - حقاً أنه لصوت جميل. . آمل أنك ستأتي إلى بركة البط. . أنا ذاهبة أفتش عن أخواتي. . إن لي ست أخوات جميلات، وأني لأخشى أن يصادفهن (الكركي)، أنه وحش كاسر وسوف لا يتردد في أن يتغذى بهن. . وداعا. . أنني جد مسرورة من محادثتنا، وأظنك كذلك.
قال السهم - محادثة. . حقا. . لقد احتكرت الحديث كل الوقت، أن ذلك ليس بمحادثة.
أجابت الضفدعة - واحد يجب أن يصغي. . وأنا أحب أن أستقل بالحديث. . أن في ذلك اقتصاداً في الوقت وحيلولة دون الجدل.
قال السهم - ولكني أحب الجدل.
قالت الضفدعة بأدب - ما أظن ذلك. . الجدل دليل الوحشية، لأن كل أعضاء الهيئة الاجتماعية الراقية يحملون أفكاراً واحدة. وداعا للمرة الثانية. . أني أرى أخواتي من بعيد،