هذه الجمعية لولا أن هذا لم يحن وقته. وفي ١٥ فبراير سنة ١٩٤٠ افتتح رسمياً مستشفى هذه الجمعية بشارع الملكة نازلي بحضور صاحب الجلالة الملك ووقف صاحب السعادة علي باشا إبراهيم وقال:
(مولاي! يرجع تاريخ إنشاء جمعية الهلال الأحمر إلى الحرب الطرابلسية عام ١٩١١ وقد أسسها المرحوم السيد علي يوسف باشا ونخبة من كرماء الأمة المصرية لإسداء المعونة الطبية والمادية لجرحى الطرابلسيين ومنكوبي الحرب منهم. . .) الخ
عطية شلبي
بحكمدراية بوليس مصر
إجابة
السليط بالفتح: الزيت أو الزيت الجيّد، أرى أنّ منه ما يقال له (سلطة) بفتحتين
يستعمل الفعل (صمد) في بعض الصحف وفي أنباء الحرب بغير معناه، وأظن أن المراد (صمل) أي أشتد وثبت. صمد وصمد له وإليه: قصد، والصمد - بفتحتين - الذي يُصمد إليه في الحوائج أي يُقصد، والله الصمد (عن الحسن) الذي أُصمدت إليه الأمور فلا يقضي فيها غيره ولا يقضى دونه
ألمها - في عبارة السائل الفاضل - الثغر النقي، قال الأعشى:
ومهاً ترفّ غُروبُهُ ... يسقى المتيّم ذا الحرارةْ
وأنشد الجوهري للأعشى:
وتبسم عن مهاً شبم غريّ ... إذا تعطى المقبَّل يستزيد
(وحيد)
القراءات والتصحيف
اطلعت على ما دار حول القراءات في الأعداد الأخيرة من مجلة الرسالة، فرأيت ما يتعلق بالتصحيف لم يوف حقه من التمحيص، فأقول بإيجاز: إن ما عزاه الحافظ السيوطي في المزهر (٢ - ٢٣٠) إلى بعض المجامع من أن حماد بن الزبرقان صحف (إياه) إلى (أباه)