نفسه. وكلها تذكر هذه الكلمات: العمقى بالكسر شجر بالحجاز وتهامة، ولم نقل واحدة:(شجرة) فالعمقى إذا شبه جمع، أو جمع على تعبير النحاة واللغويين، فيكون واحدتها عمقاة.
الثالث: قال الفارسي: العفري جمع عفراة. وأنشد عن ابن دريد: إذا صعد الدهر إلى عفراته
(عن المخصّص ١٥: ١٨٧)
الرابع: جاء في لسان العرب في مادة (صحن): (الأزهري الصحِناة، بوزن فعلاة، إذا ذهبت عنها الهاء دخلها التنوين، وتجمع على الصِّحْنا (هكذا كتبت بألف قائمة) والذي في المخصص: الصِّحنى، بألف قاعدة وبطرح الهاء
الخامس: ذفرى وهي جمع ذفراة، وهي العظم الثاني خلف الأذن (المخصص ١٥: ١٨٩)
السادس: الشِّيْزي. قالوا: شجر تعمل منه الجفان، ولم يذكروا لها واحداً. ومنهم من قال: واحدها الشيز. والعلم عند الله.
٣ - الخلاصة:
جاءت تسعة ألفاظ على (فِعلى) المكسورة الأول، وهي: الحجلى، والظربى، والمعزى، والعرقي، والعمقي، والعفري، والصحنى، والذفرى، والشيزي. ولعل هناك غيرها ونحن نجهلها. فنطلب من القراء أن يوافونا بها، ولهم منا الشكر سلفاً.
القسم الثاني - فُعَلَى
قال الشارح في رسم (أرب): (الأُرَبى) بفتح الراء والموحدة، مع ضم أوله، مقصوراً، هكذا ضبطه ابن مالك، وأبو حيَّان، وابن هشام: الداهية. أنشد الجواهري لابن أحمر:
فلما غشى ليلى وأيقنت أنها، ... هي الأربى جازت بأم حبوي
قلت: وهي كشعبى، وأرمى، ولا رابع لها.) انتهى.
قلنا: شعبى: إسم موضع.
ونزيد على ذلك أن لهن أخوات أخر منها:
وهي الرابعة: الأرنى، بهمزة فراء، فنون فألف. وهو حبّ بقل يطرح في اللبن، فيثخنه ويجبنه. ويقال للرجل: أنت كالأربى.