للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاء في مقال الأستاذ أدوار حنا أسعد المنشور في العدد السابق أن لفظة (الثلاثون) الواردة في بيت شعر من قصيدة (بحيرة كومو) للملاح التائه لم تأت إلا لضرورة الشعر، مدللاً على ذلك بكلمة من مقال للأستاذ الزيات ذكر فيها أول لقاء تم بينه وبين الشاعر إذ كان في إبان شبابه، وكان الأستاذ الزيات في عنفوان شبابه. ثم عاد الكاتب في موطن آخر من مقاله إلى التعليق على ذلك

والذي أعرفه ويعرفه أصدقاء الشاعر انه نظم قصيدة (بحيرة كومو) الوارد في سياقها البيت المشار إليه، وهو في السادسة والثلاثين من عمره. ولعل ما يؤثر عن الأستاذ علي محمود طه هو احتفاله بذكر العلاقة الزمانية والمكانية بين ما ينشئه من شعر في أدوار حياته المختلفة حتى لا يقع فيما وقع فيه غيره من الخلط والاضطراب

حسن كامل الصيرفي

نزول عيسى

أرسل إلينا الأستاذ الجليل محمود شلتوت أولى مقالاته التي كتبها في (نزول عيسى) يفند فيها بالحجج الملزمة والنصوص الصريحة أقوال معارضيه، ويعرض لبعض ما عُمِّي على الحشويين والمتنطعين من وجوه الاستدلال بالحديث، ويدلي بالقول الفصل فيما يختلف فيه الناس من حين إلى حين في بعض المسائل الشرعية. وقد كان بودنا أن ننشرها، ولكن أسباباً قاهرة حالت دون ذلك

حانة الشعراء

نشرنا في العدد الماضي من (الرسالة) هذه القصيدة الفريدة من ديوان (زهر وخمر) للشاعر الكبير علي محمود طه، ولكن مقطوعتين سقطتا منها سهواً عند الطبع؛ فأحببنا أن ننشرهما احتفاظاً بوحدة القصيدة، ومكانهما بين المقطوعة الرابعة والمقطوعة السابعة، وهي:

مِنْ كلِّ مُرْسِلِ شَعْرِهِ حِلَقَا ... وَكَأنَهَا قِطَعٌ مِنَ الحَلَكِ

غَلْيُونهُ يَسْتَشْرِفُ الأفُقَا ... وَيَكَادُ يَحْرقُ قُبَّة الْفَلَكِ

أَمْسَى يَُبْعِثُرُ حَوْلَهُ وَرَقَا ... فَكَأَنَّهُ في وَسْطِ مُعْتَرَكِ

فإِذَا أَتَاُهُ وَحْيُهُ انْطَلَقَا ... يُجْرِي اليَرَاعَ بكَفِّ مُرْتَبِكِ

<<  <  ج:
ص:  >  >>