النساء
ومزية الغرازة أنها تغني الشجرة عن الجهد في مقاومة الرياح إلى أن تستطيع المقاومة بعد حين؛ وقد لا تستطيع بفضل هذا التدليل
والغرازة للشجرة كالمشاية للطفل، وفي الناس من يعيش طفلاً طول عمره، لأنه لا يعيش بغير سناد
كن أنت أنت، وقف على قدميك، واستفت ضميرك في مصيرك، ولا تجعل لغيرك فضلاً في نقلك من حال إلى أحوال
لا تخف من التوحد. فما يتوحد غير الآساد، واذكر دائماً أن الله جعل أمرك بيدك، وانه فتح لك خزائن الأرض والسماء من هؤلاء: تشرشل وروزفلت وستالين؟
هم ناس أمثالك، ولكنهم اعتمدوا على عزائمهم فجعلهم الله من العظماء
وهل كانت البداية الأولى لهتلر وموسليني تبشر بأن ستكون لهم فاعلية دولية في السلم أو في الحرب؟
وهل كانت البداية الأولى للمسيو بونابارت توحي بأن سيكون الإمبراطور نابليون؟
عصارة المتاعب هي التي صنعت الأعاجيب فحولت الأطفال إلى رجال، وعصارة المتاعب هي التي نقلت هؤلاء من التراب إلى السحاب
اتعب قبل أن لا تتعب، فالتعب أمضى من السيف في اختراق المصاعب والأهوال
الراحة سم زعاف، وهي شؤم على الأعضاء، والشرايين والأعصاب
لا تبتسم للراحة، فلا راحة إلا بالتحرر من المسئولية، وهذا حظ المجانين
إن آذاك نصحي فأنا أوجهه إلى نفسي لا إليك، لأني أحوج منك إلى هذه الكلمات، بعد أن كدت أرتاب في المنهاج الذي اخترته لحياتي
الإنتاج والاستهلاك في الحياة الفكرية
المنتج في عالم الاقتصاد هو الذي يصنع ويورد إلى عملائه هنا وهناك. والمستهلك هو الذي يشتري ما تنتج المصانع من صنوف البضائع. والصلة بين المنتج والمستهلك صلة طبيعية عرفها الناس من قديم الزمان، وإن لم تخل من الشعور بأهمية الفرق بين الإنتاج والاستهلاك في وزن أقدار المتعاملين