للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

مع سعة علمك بالعربية وتبحرك في علومها؟ قال: (يأباني جيده وآبى رديئه) وهذا الجواب على إيجازه غاية في البلاغة وآية في الحكمة وحصافة الرأي

مؤلفاته

للخليل مؤلفات أبدع فيها أيما إبداع ولم يحتذ في تأليفها وتبويبها حذو من سبقه من أهل العالم. والذي يجيل النظر في سيرة هذا الرجل يتبين له أنه كان يربأ عن سلوك المناهج المبعدة في كل ما يكتب ويصنف، ولذلك كان يسلك في التأليف طرقاً خاصة يؤم فيها الناس ولا يأتم بأحد. فمن تصانيفه:

١ - كتاب العين. وقد مر بك بعض أوصافه

٢ - فائت العين

٣ - كتاب الإيقاع. وهو في الموسيقى العربية ويظهر من مراجعة فهارس المؤلفات في هذا الباب أن الخليل يعتبر مجلي الحلبة في هذا المضمار

٤ - كتاب النغم. وهو في الموسيقى العربية

٥ - كتاب الجمل

٦ - كتاب الشواهد

٧ - كتاب العروض

٨ - النقط والشكل وقد أشرنا إليه آنفاً. وذكر الفاضل جورجي زيدان في كتابه تاريخ آداب اللغة العربية ما نصه: (في المكاتب الكبرى في أوربا مما ينسب إلى الخليل

١ - كتاب في معنى الحروف في مكتبة ليدن ومكتبة برلين

٢ - (شرح حروف الخليل في مكتبة برلين قطعة منه

٣ - (جملة آلات العرب في مكتبة أياصوفيا في الآستانة

٤ - قطعة من كلام عن أصل العقل في مكتبة اكسفورد (بودليان). . .)

زهده وورعه

كان الخليل من أولئك الفلاسفة الذين نظروا إلى هذا العالم نظر الازدراء، ولم تخدعهم بهرجته، ولا غرتهم زخارفه. أجل كان الخليل أحد زهاد الدنيا المتبتلين إلى الله تبتيلا.

<<  <  ج:
ص:  >  >>