للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنثورة المشهورة: (أنا الشرق عندي فلسفات) وقد طلعت علينا وقتئذ مجلة السفور تندد بأدبه، ومع أنه نال حظاً وافراً في دوائر الأدب والنقد في أمريكا كان يفر إلى منسكه بالفريكة كلما بهظه ثقل مادية أمريكا

هذه ظاهرة جلية لا يمكن تعليلها إلا بما أبديت من رأي. وما أشبه أدباء المهجر بروسيا فقد أخذت من الغرب مدنيته، ولكنها ظلت شرقية بروحها. وكان نتيجة هذا الازدواج أن أخرجت كتاباً ملهمين أمثال تولستوي ودستفوسكي وتشيخوف تفيض كتاباتهم بالروحانية

(كوم حمادة - بحيرة)

كامل يوسف

عضو بالمعهد البريطاني للأبحاث الفلسفية بلندن

١ - إلى الأستاذ قطب

ألم تصدق إذن أن أعصاب الأدباء فائرة ثائرة؟ وهل عدوت الحق حين أشرت إليك تلك الإشارة اللطيفة الخفيفة فحملتك الحق فيما بدر منك في حق محاورك حين أضفته إلى سيداتنا وحبات قلوبنا (النساء). ومع هذا فقد لمتكما معاً فيما تراشقتما به من ألفاظ السماجة أو الصفاقة والمهاترة والغمز واللمز، مما كانت أجلكما عن الوقوع فيه. . . لولا هذا الصيف الجائر الذي جعلك تقول في حبيبك وصيفك - دريني خشبة - إنه رجل عامي في ذهنه وفي نفسه. . . وفي معايير أخلاقه!! بارك الله لك يا شيخ سيد في ذهنك وفي نفسك وفي معاييرك الأخلاقية. . . وبارك الله لك في هذا اللسان الطويل العريض الذي سينعقد لمحاكمته جلسة في المكان الذي تعرف، ومن الأصدقاء المحترمين الذين تعرف وأعرف، ليقفوك - أو ليقفوني! - عند الحدود التي أنساك الصيف، كما أنسى الكثيرين من الأدباء، أشراطها

٢ - إلى شعراء الشباب الاماجد

إلى أخواني المحترمين باكثير والقاياتي وفوده والعجمي، والى جميع شعراء الشباب الذين سهوت فلم أذكر أسماءهم في مقالي عن الدرامة المنظومة والمسرح أقدم اعتذاري. ولن

<<  <  ج:
ص:  >  >>