إحصائهم. . . أولئك الممثلون الذين لا نعرف كيف نجزيهم وهم لا يقلون عبقرية عن أحسن الممثلين العالميين. لقد ذكرت في إحدى مقالاتي أن نسبة المتعلمين في إنجلترا في عصر إليزابيث لم تكن تزيد عنها في مصر اليوم، فلم يمنع هذا من ظهور شكسبير وبن جونسون وأضرابهما، ولم تمنع من ازدهار المسرح الإنجليزي الذي كانت كل دراماته شعرية في ذلك الحين. . . يا أخي لا تكن ظالماً وأوص من حولك بالإحسان إلى الممثلين
دريني خشبة
إلى الأستاذ. . .
إلى هذا المجهول العلم الذي تفضل فنشر بالرسالة (عدد ٥٢٩) كلاماً على لساني موجهاً إلى الأستاذ دريني خشبة حول مقاله: (المسرح المصري والدرامة المنظومة)
أما آرائي في بحوث الأستاذ خشبة فأحسب أن ما بيني وبينه من أواصر الصداقة والود يجعلني أوثر مشافهته
وأما أن يتفضل كاتب كريم فيذيل كلاماً باسمي وعنواني لم أقله، ولم أحرره، فقد مضى زمن - وما يزال - وهذه البراعة المبرقعة حياء في خدمة الكرام الكاتبين، وما كانت يوماً بحاجة إلى عون سواها للتعبير عن رأي لصاحبها، أو فكرة لحاملها
وأتقبل بشكر وسرور هذه المداعبة الظريفة. والى اللقاء
(المجمع اللغوي)
علي فوده
بين الشيخ شاكر والسيد رشيد
ذكر الدكتور مبارك في كلمته التي نشرتها الرسالة بالعدد (٥٢٣) عن روح الشيخ رشيد أن فضيلة الشيخ محمد شاكر (كتب) إلى الشيخ محمد عبده يدعوه إلى كف يده عن رعاية الشيخ رشيد رضا، فكان جواب الأستاذ الإمام:(كيف أرضى بإبعاد صاحب المنار وهو ترجمان أفكاري)
وقد ذهب الدكتور إلى أن الشيخ شاكر إنما فعل ذلك لخصومة بينه وبين السيد رشيد، ثم