ويهم بالخروج فيسمع لغطاً وضوضاء، وإذا عثمان يرتد ويذكر لمروان أن المتألبين أخذوا عليه الطرقات هاتفين متصايحين. ثم يدخل علي فجأة فيفرح به عثمان ويوسطه في إرضاء الأحزاب على أن يصلح من الأمر كل ما فسد ويتدارك كل ما يشكون منه
وفي الفصل الأخير تتم المأساة. فذان هما الحسن والحسين ابنا علي يذودان عن دار عثمان بسيفهما، وذلك وفد يجادل عثمان في أمر خطاب زائف ضبطه الثوار مع رسول الخليفة يأمر والي مصر بقتل رؤوس المتألبين وعلى الخطاب خاتم عثمان. . . لكن عثمان ينكر الخطاب ويخبرهم أنه إنما أمر بعكس هذا، فإذا أقنع رجال الوفد بأن هذا المنكر من صنع مروان وأنه لا بد من تسليمه إليهم رفض أمير المؤمنين رفقاً بمروان الذي لم يكن يستأهل ذرة من هذا الرفق - ثم هذا مروان يشير على الخليفة باستعمال الأناة والمكر حتى يقدم جيش الأمويين من الشام فيقضي به على جميع المتألبين فيرفض عثمان أن يقتتل المسلمون في عهده. ثم هذا نبل يسقط قريباً من عثمان فلا ينخلع قلبه. ثم هذا محمد بن أبي بكر صديق الرسول يقبل وقد قبض على سيفه يريد قتل عثمان، فإذا أخذ بلحية الأمير الشيخ ناقماً مستهزئاً ذكره بمقامه من أبيه أبي بكر فيرتعد فؤاد محمد، ثم يولي هارباً. ثم يدخل متآمر ثان فيهم بقتل عثمان وتدخل نائلة (زوج عثمان) فتحاول الدفاع عن أمير المؤمنين