صدعت القلب ثم ذررت فيه ... هواك فليم فالتأم الفطور
إلى آخرها وهي ستة أبيات رقيقة باكية. وذكرها أبو علي القالي في ذيل الأمالي (٢١٧) ونسبها إلى عبيد الله أيضاً إلا أن صاحب الأغاني ذكر في صفحة ١١٣ ج ٨ البيت الثاني والثالث ونسبهما إلى قيس بن ذريح صاحب لبنى في قصة طريفة ذكر أنهما من شعر قيس. فأي قولي الأصفهاني نصدق؟
برهان الدين الداغستاني
الشيخ محمد عياد الطنطاوي
رجا فاضل في هذه المجلة (في العدد ٥٤٩) ممن يعثر على تاريخ هذا الرائد المجهول أن يدلي على صفحات الرسالة بالمصادر التي يمكن الرجوع إليها عنه
وتلبية له أشير إلى أن المرحوم العلامة أحمد تيمور باشا قد عنى بجميع أخباره وتسقطها زمناً، وبذل في ذلك جهداً مشكوراً، ثم نشر ما وصل إليه في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة ١٩٢٤م (المجلد الرابع ص ٣٨٨ - ٣٩١)
ثم جاء المستشرق الروسي المعروف:(أغناطيوس كراتشكوفسكي) من أكاديمية العلوم الروسية، فاستدرك على تيمور باشا بعض استدراكات مفيدة جداً نشرها في المجلة المذكورة (ص٥٦٢ - ٥٦٤) من المجلد الرابع، ذاكراً أن للفقيد ترجمة بقلمه، وآثاراً علمية من تآليفه، تحتفظ بها مكتبة الكلية في بترغراد وكلها تخط مؤلفها، وأشار إلى مصادر عن حياته لا تخلو من فائدة، كما صحح خطأ المستشرق في تأريخ وفاة الشيخ محمد عياد الطنطاوي رحمه الله