قلت: إذا كسرت عين (غنى) قصرت، وإذا فتحتها مددت فقلت غناء كما قال ابن سيده في (المخصص) والغنى والعناء: الاستغناء
١١ - في ص ٣٠:
فتحرز من دخلاء السوء
قلت: السوء - بفتح السين - وهو الفساد
١٢ - في ص ١٠٣:
فلما لم ير أحداً بحضرته يدب عن كتابي قال. . .
قلت: يذب بالذال، وذب عنه دافع عنه. وهذا تطبيع لم يذكر في جريدة (التصحيحات)
١٣ - في ص ١١٠:
لاسيما إن كان مع استبطان الحسد
قلت: جاءت (ولاسيما) في هذا الموضع وفي غيره مجردة من ذينك الحرفين. وأستبعد كثيراً هذا التجريد في كلام المحدثين الأولين؛ وإن أجاز ذلك نحاة من المولدين المتأخرين، وقد وردت اللفظة ومعها صاحباها في ص ٢٤ و ٦٨
١٤ - في ص ٤٣:
ألم تر أن وُشاة الرجا ... ل لا يدعون أديما صحيحا
فلا تفش سرك إلا إلي ... ك فإن لكل نصيح نصيحا
قلت:(ل) في أول الشطر الثاني في البيت الأول هي في مكانها في هذا البحر. وفي المتقارب تجتمع العروض الصحيحة والمحذوفة. و (ك) في أول الشطر الثاني في البيت الثاني مكانها في الشطر الأول مع جارها، والقبض في هذا البحر في كل موضع حسن. فترتيب هذا البيت هو بهذه الصورة:
فلا تفش سرك إلا إليك ... فإن لكل نصيح نصيحا
وإذا كانت (الكاف) في العجز اختل وزنه
١٥ - في ص ١٠٤
فإن أبناء النعم وأولاد الأسد محسودون
قلت: هل الأصل وأولاد الأسر - بالراء - محسودون، ونحن هنا في حسد الأناسية لا في