الدفوف، ويمرحون ويلعبون؛ ويصورون تماثيل من الطين لشهداء كربلاء يهجمون عليها برماحهم ويفتكون بها ويطؤونها بخيولهم. كل ذلك لأن إلههم (يزيد) ظفر بعدوه (الحسين) في هذا اليوم وقتله.
٢ - المهدي المنتظر والسفياني المنتظر: يعتقد الشيعة أن
المهدي المنتظر سيظهر في آخر الزمان وسيملأ الدنيا عدلاً
كما ملئت ظلماً وجوراً. وادعى الأمويون مقابل هذا: سيظهر
من أولاد أبي سفيان من يكون أمره كأمر (المهدي المنتظر)
وهو (السفياني المنتظر). وزاد بعلق الأمويين بهذا الادعاء
بعد سقوط دولتهم فصاروا يترقبون ظهوره. وقد ذكر
(المسعودي) أنه وجد ببلاد (طبرية) من بلاد الأردن في سنة
٣٢٤هـ أحد علمائهم وقد ألف كتاباً بهذا وأنه ذكر فيه (من
ظهور أمرهم ورجوع دولتهم وظهور السفياني في الوادي
اليابس من أرض الشام، وإنهم أصحاب الحيل الشهب
والرايات الصفر وما يكون لهم من الوقائع والحروب
والغارات والزحوف الخ. . .) وهذا ما نجده عند اليزيدية،
فإنهم يعتقدون أن (عدياً) وهو رجل أموي سيظهر في آخر
الزمان وسيكون أمره كما تقدم، ويسميه بعضهم بالمهدي.
وعندهم طبقة دينية يسمون (خدام المهدي)
٣ - يذهب الحزب العلوي أن (علياً) وأولاده أحق بالخلافة وأن الحسين قتل مظلوماً.