كتب الأديب رضوان العوادلي بالبريد الأدبي من مجلة الرسالة الغراء العدد (٥٤٣) ما نصه:
(نسى الأستاذان أحمد أمين والزين أن يوردا هذه (القصيدة) في ديوان (حافظ إبراهيم)؛ فآثرنا نشرها في الرسالة الغراء)
أنا في يأس وهم وأسى ... حاضر اللوعة موصول الأنين
ستهين بالذي (لاقيته) ... وهو لا يدري بماذا يستهين
سور عندي له مكتوبة ... ودَّ لو يسرى بها الروح الأمين
إنني لا آمن الرسل ولا ... آمن الكتب على ما يحتوين
وكم أود أن أظفر بشعر لم يضم بعد إلى ديوان حضرة شاعرنا الكبير ٠فأشعاره - رحمه الله - هي ذخر فني قيم - وثروة أدبية طائلة يعتز بها كل أبناء العربية - ولكن الأبيات هذه مثبتة بالديوان المذكور لم ينسها جامعوه، وهي بالصفحة (٢٤٩) من الجزء الأول في باب الغزل تحت عنوان: (رسائل الشوق)
إلا أن ثم اختلافا في ترتيبها - فيه - والأحجى أن يكون الترتيب كما ذكره الأديب، وكما جاء أيضاً في مجموعة (مختارات الزهور) الصادرة لسنة ١٩١٦ بعنوان (لوعة وأنين)
وبعد، فلحضرة الباحث الكريم جزيل احترامي.
(مكة المكرمة)
حسن عبد الله القرشي
(أبو شوشة والمواكب) لمحمود تيمور بك
للأستاذ محمود تيمور بك اختيار لطيف لأبطال مسرحياته وقصصه، فهو يوائم بين الاسم وصاحبه حتى لتجد المطابقة بينهما تامة غير منقوصة. ففي مسرحيته الفاتنة (سهاد) ترى (أم سرعرع) علماً على العرافة؛ وترى (أقميش وقرطيش) علمين على القزمين اللذين