ونتجاوز مجموعة (العرائس والشياطين) لنقع على أغنية مصرية قديمة حيث: (تدعو شجرة الجميز فتاة إلى موعد حب تحت ظلالها، واعدة أن تكون أمينة على أسرارها)!
وفي الموضوع كما ترى تلك الصداقة الحلوة بين شجرة الجميز وبين الحبيبين، حيث تشترك الطبيعة في مباركة الحب. فإذا أضفنا إلى ذلك أن شجرة الجميز كانت مقدسة عند المصريين لأن إلهة (الخصب)(حاتحور) كانت تسكنها وترسم مطلة بين فروعها، زاد الموضوع قوة. فليست الطبيعة وحدها هي التي تبارك الحب بل الآلهة أيضاً، وإلهة الخصب بنوع خاص!
وهذه المقطوعة مترجمة ترجمة حرفية ربما ذهبت بالكثير من جمالها ولكنها تفي بالغرض الموضوعي: