٦ - ثم كتاب سيف الخطبة. . . لخطب السنة المنبرية والخسوف والكسوف والاستسقاء وعقد النكاح. . . وهو على حروف المعجم كذلك. . . والظريف أن أبا العلاء أهمل الجيم والحاء، وما يجري مجراها: لأن الكلام المقول في الجماعات ينبغي أن يكون سجسجاً سهلاً ومقداره أربعون كراسة
٧ - وكتاب تاج الحرة في عظات النساء، والتزم في فواصله خطاب النساء على حروف المعجم نحو: تشائي وهابي - وعلى تفعلين كتشكرين، أو الكاف، نحو كلامك وصيامك. ويقع في أربعمائة كراسة
٨ - وكتاب سجع الحمائم، على لسان حمائم أربع، في العظات والحث على الزهد، وقد طلب إليه أحد الأمراء تأليفه فأملاه في أربعة أجزاء في ثلاثين كراسة
٩ - وديوان لزوم ما لا يلزم، وقيوده معروفة، جعله في ثلاثة أجزاء، في أربعمائة وعشرين كراسة، وعدد أبياته أحد عشر ألفاً - وقد خاض بعض خصوم أبي العلاء في اللزوميات فرد عليه بكتاب زجر النابح، ثم جعل له ذيلا سماه بحر الزجر - ويقع زجر النابح في أربعين كراسة - وشرح اللزوم في جزء واحد - وكتاب آخر في شرح غريب اللزوميات سماه راحة اللزوم في مائة كراسة، وأظنه في شرح فلسفته ومثله كتاب الراحلة
١٠ - وكتاب جامع الأوزن، وفيه أشعار تنتظم ألغازاً استوعب فيه الأوزان الخمسة عشر التي ذكرها الخليل بجميع ضروبها (وهذه عبارة ياقوت) مع ذكر قوافي كل ضرب. . . والمعري هنا مؤرخ للعروض جاهلية وإسلامية وعباسية. والكتاب في ثلاثة أجزاء في ستين كراسة تضم نحو ستة آلاف بيت بعضها لأبي العلاء وبعضها لشعراء غيره
١١ - وكتاب السجع السلطاني في أربعة أجزاء، ألفه لبعض الوزراء الذين أقبلت عليهم الدنيا من غير طريق الأدب (وفيه مخاطبات للجنود والوزراء وغيرهم من الولاة)
١٢ - وكتاب سجع الفقيه في ثلاثين كراسة، وكتاب سجع المضطرين ألفه لبعض ذوي الأسفار (يستعين به على أمور دنياه)
١٣ - وشرح المعري غريب شعر أبي تمام (ذكرى حبيب) في أربعة أجزاء في ستين كراسة، وقد طلبه منه أحد أصدقائه فعمله؛ وراجع ديوان البحتري لأحد الرؤساء ليثبت ما