الهدف الأسمى الذي تتوق إليه نفس كل عربي حريص على وصل مستقبل أمته العتيد بماضيها المجيد)
ويقول دولة سمير الرفاعي عن شرق الأردن:
(أنها الحجر الأساسي للكيان القومي)
ويقول السيد أرشد العمري عن العراق:
(أن هذا الميثاق لهو الطلقة الثانية للعرب، ولكنها طلقة سليمة هذه المرة، بيد أن الطلقة الأولى لفكرة الجامعة العربية كانت للملك حسين بن علي)
ويقول السيد يوسف يس عن الحكومة السعودية:
(إن ميثاقنا سيلقاه الناس بسيطا في مبناه ولكنه سام في أهدافه وغاياته، وأهم ما تستند إليه جامعة دولنا العربية هو حسن ظن بعضنا ببعض)
ويقول السيد كرامي عن لبنان:
(نعلم حق العلم أن هذه الجامعة ليست هي غاية ما يصبو إليه العرب في مختلف أقطارهم، ولكنها خطوة مباركة، بل خطوة كبيرة جبارة نحو تلك الغاية السامية، أي اتفاق على تأسيس جامعة لدولتنا تكون أداة دائمة للتعاون الأخوي الوثيق بيننا)
ويقول عبد الرحمن عزام بك:
(الحقيقة هي أن الجامعة وميثاقها ليست إلا عنواناً لميثاق غير مكتوب، أخذه علينا آباؤنا ورسلنا من قبل وأخذناه على أنفسنا اليوم)
لقد سجلنا على رجال حكوماتنا أقوالهم لنشهد عليهم ونستشهد بها قريباً.
حبيب الزحلاوي
الإسكندرية في العصور الوسطى
الدكتور عزيز سوريال عطية، خير من يجلو لأبناء الإسكندرية ما غمض من تاريخ مدينتهم في العصور الوسطى، فقد عرض لمستمعي الحلقة الثانية من سلسلة المحاضرات الإسكندرية، التي تقيمها وتشرف على الدعاوة لها جمعية الشبان المسيحيين. أقول عرض الدكتور سوريال كيف كانت الإسكندرية في تلك الآونة كعبة الدنيا، وعروس الزمان.