للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قلت: رواية الأغاني أصح و (لا تخف) تجاوب (كيف أخاف؟)

في ج٦ ص٤٤ كان ابن الأعرابي يقول: إسحاق (والله) أحق بقول أبي تمام:

يرمي بأشباحنا إلى ملك ... نأخذ من ماله ومن أدبه

ممن قد قيل فيه

قلت: ترمي بالتاء، وقبله:

لست من العيس أو أكفلها ... وخداً يداوي المريض من وصبه

وفي هذه القصيدة:

والحظ يعطاه غير طالبه ... ويخرز الدر غير مجتلبه

وهل يبالي إقضاض مضجعه ... من راحة المكرمات في تعبه

في ج٦ ص٣٣ وقال (يعني الواثق لإسحاق الموصلي) ما هو الأفضل؟ أدب علم مدحه الأوائل، واشتهاه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون بعدهم، وكثر في حرم الله عز وجل ومهاجر رسوله صلى الله عليه وسلم

قلت: ما هو إلا فضل أدب وعلم

في ج٦ ص٢٩٠ ونص على يوم الوصول نجعله عيداً مشرفاً، ونتخذه موسماً ومعرفاً

وجاء في الشرح: المعرف والمعرف واحد المعارف وهي الوجه بما اشتمل عليه، يقال: امرأة حسنة المعارف، وفلان من المعارف أي من المعروفين، ومعارف الرجل أصحابه وأهل مودته كما هو شائع

قلت: نجعله عيداً مشرفاً، ونتخذه موسماً ومعرفاً

وعرف القوم - كما في اللسان - وقفوا بعرفة، وهو المعرف للموقف بعرفات. وفي النهاية: وفي حديث ابن عباس: ثم محلها إلى البيت العتيق، وذلك بعد المعرف يريد به الوقوف بعرفة، وهو التعريف أيضاً

في ج٦ ص٢٣١ فهذا الضرب من الكلام يجب أن يفتخر بمثله ويترقق به؟

وفي الحاشية: يريد الافتخار، والترفق السخرية

قلت: لم أر الترقق بمعنى السخرية في مكان، وربما أراد القائل بالترفق التظرف والتزيين

في ج٦ ص٢٠٠ فليفرج روعك

<<  <  ج:
ص:  >  >>