قلت: هو السَّيال، في اللسان: السيال بالفتح شجر له شوك ابيض وهو من العضاه. وروي اللسان والتاج للأعشى (والبيت من معلقته):
با كرتها الأغراب في سنة النوم (م) فتجري خلال شوك السيال
قلت: الأغراب الأقداح والمفرد غَرْب. وقد جاءت الأغراب هنا في المعجمين بالعين وإنما هي بالغين.
في ج ٨ ص ٢١٠ ومنها (أي من وجوه الواو ومواقعها) أن يكون بمعنى حرف الجر كقولك: استوى الماء والخشبةُ أي مع الخشبة.
قلت: جاءت الخشبة مرفوعة وهي منصوبة. والقول للإمام أبي سعيد السيرافي في المناظرة بينه وبين متى بن يونس القنائي. والإمام يعني بالفعل (استوى) ارتفع لا تساوي حتى يجوز العطف، ويقصد واو المفعول معه لا العاطفة إذ قد ذكر هذه في أول بحثه فقال: منها معنى العطف في قولك أكرمت زيداً وعمراً و (استوى الماء والخشبة) من أمثلة المفعول معه في همع الهوامع وحاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك. . .
في ج ٨ ص٨١
رأيت قلنسوة تستغيث (م) من فوق رأس تنادي خذوني وقد قُلِعَت وهي طوراً تميل (م) من عن يسار ومن عن يمين
قلت: وقد قَلِقت فهي الخ. ولو قلعت ما كانت تميل من عن يسار ومن عن يمين. . .
في ج ٩ ص ١٢ وقلت كما قال رؤية لما استزاره أبو مسلم صاحب الدعوة:
لبيك إذ دعوتني لبيكا ... أحمد ربي سابقاً إليكا
قلت: رواية البيت هي:
أحمد رباً ساقني إليكا
وبعده:
الحمد والنعمة في يديكا
وقبل الأول:
قلت ونسجي مستجد حوكا
وعندي أن (صاحب الدعوة) هي صاحب الدولة وإن جاءت الدعوة في كتب كثيرة.