والكدنة كثرة الشحم واللحم، غلظ الجسم وكثرة اللحم كما في التاج. وفي الكامل: نظر أعرابي إلى رجل جيد الكدنة فقال: يا هذا، إني لأرى عليك قطيفة من نسج أضراسك.
* ج ٢ص٢٨١: قال جحظة: دعوت فَضِيلا الأعرج، وكان عندنا جماعة فكتب إلينا:
أنا في منزلي وقد رزق الله ... نديماً ومُسمعاً وعُقارا
فاعذروني بأن تخلفت عنكم ... شغل الحليَ أهلُه أن يعارا
قلت: لا مسمّى بفضيل - كسميع - عندهم. هناك فضل وفضيل وفضالة - كسحابة ويضم - و (شغل الحليُ أهلَه أن يعار) برفع الحلي ونصب أهله، وهو من أمثالهم
* ج ١٧ص٢١٠:
يا عجباً لشيخنا الأهوازي ... يُزهي علينا وهو في هَوَانِ
وجاء في الشرح: الهوان: الذل
قلت: (يا عجبا) غير منون لأنه ينادي عجب نفسه، لا عجبا نكرة غير مقصودة، والأصل (يا عجبي) أبدلت أو قلبت ياء المتكلم ألفاً. وقد تكررت الكلمة بذلك الضبط في الكتاب و (هوان) هو (هواز) بالزاي. يُزهي علينا وهو جاهل، مبتدئ، في التهجي. والبيت لابن الأشرس في أبي الحسن الأهوازي.
* ج٥ ص١٥١:. . . ثم ضرب الدهر مَن ضَرَبَهُ فرأيت ابن ثَوَابة قد دخل إلى أبي الصقر بواسط فوقف بين يديه.
قلت: (ضرب الدهرِ مِن ضَربِه) في النهاية: فضرب الدهر من ضَربانِه ويروي من ضربه أي مر من مروره وذهب بعضه. وفي التاج: وضرب الدهر ضربانه: أحدث حوادثه. ومن سجعات الأساس: لحا الله تعالى زماناً ضرب ضربانه، حتى سلط علينا ظَربِاته. وقد منع (واسط) من الصرف هنا وفي مواضع كثيرة من الكتاب. وسيبويه يقول: وأما واسطٌ فالتذكير والصرف أكثر.
* ج١٩ ص١٨٩:
قد قلت إذ مدحوا الحياة فأكثروا ... للموت ألف فضيلة لا تُعرف
منها أمان بقائه بلقائه ... وفراق كل معاشر لا ينصف
وجاء في الشرح: كانت هذه الكلمة بقائه (لقائه). قلت: (الحياة فأسرفوا) (في الموت) (منها