مع ضجة الأخبار ودقة الوصف ولا سيما ما اختص بالدول التي نشأت بعد الإسلام. كما أنه لم يشر إلى ابن خلدون شيخ مؤرخي العرب الذي قال عنه بحق الأستاذ (فلنت) الإنجليزي أنه (واضع علم التاريخ) مع أنه ذكر مكيافلي (واضع علم الغدر السياسي) الذي ذاق منه العالم ولا يزال الشيء الكثير. أشكر الأستاذ على بحثه القيم الشامل وآمل إلا ينسى أجداده العرب حينما يمرون به في أبحاثه المقبلة لأنهم أهله وعشيرته وموضع فخره وعزته.
(غزة - فلسطين)
حلمي أمان
تحية الشعر:
(مهداة إلى الطبيب الأديب الكبير مصطفى الديواني مؤلف
(صديق العائلة))
سألتك يا مصطفى فلتجبني ... كتابك من أي سحر وفنّ؟
كتابك علمٌ وشدو معاً ... فهل كنت تكتبه أم تُغني؟
كتابك في الضاد حلم الزمان ... تحقق للناس بعد التمنّي
بلغت به منزلاً في الخلود ... يزيد على كلّ وهم وظنّ
وأُقسم من يهتدي بهداه ... فقد لاذ من كل سقم بحصن
ومن عجب أن يصوغ الطبيب ... كتاباً أراه عن الطبّ يُغني!
(المنصورة)
علي متولي صلاح
وطرابلس الغرب أيضاً:
قرأت ما سجلته مجلتكم الغراء في عددها ١٣٥ للأستاذ حسن أحمد الخطيب بعنوان (مراكش العربية تستصرخ) فله خالص الشكر على هذه الروح العربية التي نتمنى أن