وأحسبه أفعل وأفعل. الحوفي هي أفعل لا غير، لأن الهمزة إذا كانت أولا يقضي عليها بالزيادة إلا أن يقوم دليل بأنها من الأصل).
الفصيح لأبي العباس ثعلب (ص ٣١):
(جلا القوم عن منازلهم جلاء وأجلوا أيضاً، وأجلوا عن قتيل لا غير إجلاء).
وفيه في (ص ٨١):
(ولد المولود لِتمام وتَمام، وليل التمام مكسور لا غير). الكامل للمبرد (ج ٦ ص ٥٤ رغبة الأمل من كتاب الكامل):
(قال رجل لعمر بن عبد العزيز يرثيه:
قد غيب الدافنون اللحد إذ دفنوا ... بدير سِمعان قسطاس الموازين
من لم يكن همه عينا يفجرها ... ولا النخيل ولا ركض البراذين
أقول لما أتاني ثم مهلكه ... لا يبعدنّ قوام الملك والدين
يقال هذا الأمر وملاكه لا غير، وتقول فلان حسن القوام مفتوح تريد بذلك الشطاط، لا يكون إلا ذاك).
الفائق للزمخشري (ج١ ص ١٢٦):
(النبي صلى الله عليه وسلم قال حري: رأيته دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء حرقانية قد أرخى طرفها على كتفيه: هي التي على لون ما أحرقته النار كأنها منسوبة بزيادة آلاف والنون إلى الحرق، يقال: الحرَق بالنار والحرق معا والحرق من الدق محرك لا غير). المخصص لابن سيده (ج ٣ ص ٥٠): (وقالوا: جزاك الله خيرا والرحم بالنصب والرفع، وجزاه الله شرا والقطيعة بالنصب لا غير).
شرح المفضليات لأبي محمد ألا نباري (ص ٥٦٥):
(أنكرته حين توسمته ... والحرب غول ذات أوجاع
قال عامر: أنكرته شككت فيه، يقال: أنكرت الرجل إذا كنت من معرفته في شك ونكرته إذا لم تعرفه، قال الله عز وجل: نكرهم وأوجس منهم خيفة. قال أبو عبيدة يقال أنكرته ونكرته بمعنى واحد وكذلك استنكرته، وأنشد بيت الأعشى:
وأنكرتني وما كان الذي نكرت ... مني الحوادث إلا الشيب والصلعا