ذهبت بعد الغداء ناحية النهر أتريض، وهناك رأيت صيادا نائما تحت شجرة حور، وكان الوقت ظهرا. تطلعت حولي فإذا بمعول في أرض مجاورة مزروعة بطاطس، فأخذت المعول، ثم عدت أدراجي إلى الصياد، فرفعته بين يدي كالهراوة وضربته ضربة واحدة بحد ذلك المعول قطعت رأسه. تدفق الدم الوردي الخداع بغزارة، وانحدر إلى ماء النهر الجاري!