للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رب ما أقبح عندي عاشقاٌ ... مستهاماً يتفقَّا سمنا

قلت من ذاك؟ أنا؟ فاستضحكت ... ثم قالت: من تراه؟ فأنا

قلت زوريني فقالت عجباً ... أنا والله إذن قارئ منى

إذ يصلي وعليه زيتهم ... أنت تهواني وآتيك أنا؟

فمن هو قارئ منى الذي يصلي بالناس وزيتهم عليه؟ وهل هذه القصة حقيقية؟

(البصرة)

محمد حسين إسماعيل

في إرشاد الأريب:

كنت أراجع مقالات الأستاذ إسعاف النشاشيبي في إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب فعرض لي في العدد (٦٥٥) من (الرسالة) الغراء ما أردت إثباته، وبالله العون.

جاء في إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ج ٩ص٨: فكتب إليه المهلبي: وصل كتابك يا أخي. . المتضمن نفيس الجواهر من بحار الخواطر، الحاوي ثمار الصفاء من منبت الوفاء وفهمته، ووقع من نظم ونثر. . موقع الري من ذي الغلة، والشفاء من ذي العلة، والفوز من ذي الخيبة، و (الأدب) من ذي الغيبة، وجاء في الشرح: الأدب التأديب.

ورأى العلامة النشاشيبي في تحقيقاته أن المهلبي قال: (والغنم منذي الغيبة) ويعزي إلى أمرئ القيس:

لقد طوفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب

وأظن أن الصواب هو (والأوب من ذي الغيبة) والبيت الذي أورده الأستاذ لامرئ القيس دليل يظاهر ما أوردته في سياق المعنى المراد.

هذا، وفي الختام إلى أستاذنا المحقق تحياتي، والسلام.

(الزيتون)

عدنان أسعد

أبو شاس ليس هو أبا نؤاس:

<<  <  ج:
ص:  >  >>