أذاعت الأمانة العامة للجامعة العربية أن اللجنة الثقافية بها تعمل على تهيئة الوسائل لعقد المؤتمر الثقافي العربي الأول في لبنان في شهر سبتمبر القادم، وأن اللجنة لا تزال تتلقى كثيراً من الأبحاث والتقارير من مختلف البلاد العربية عن المواد التي سيتناولها المؤتمر في جداول أعماله، وسيشترك في هذا المؤتمر مندوبو البلاد العربية وكثيرون من العلماء والباحثين في الثقافة العربية كما سيحضره بعض المستشرقين للاستماع أو المحاضرة، وسينتهي المؤتمر إلى اتخاذ قرارات حول مواد الثقافة العربية في اللغة والأدب والتاريخ والتربية الوطنية ويبدي ما يراه من المقترحات لتعديل برامج التعليم والثقافة بما يحقق الفكرة الموحدة. .
مؤتمر للآثار العربية:
كما أذاعت الأمانة أيضاً أن الإدارة الثقافية بالجامعة تتخذ العدة لإقامة مؤتمر آخر في الصيف القادم للبحث في شؤون الآثار الموجودة في البلاد العربية والعمل على صيانتها وتبادلها، وهذان المؤتمران هما أول المؤتمرات التي تعقدها الجامعة العربية مستهدفة فيها توثيق عرى الصداقة بين البلاد العربية وتنشيط الاتجاه القومي العربي فيها، ونحن إذ نحبذ هذه المؤتمرات وندعو إلى الإكثار منها حتى تكون طريقاً من الطرق لتوثيق الروابط بين أبناء العروبة وتوحيد الاتجاه الفكري في البلاد العربية، فإننا نرجو أن لا تجعل الجامعة العربية الشأن في هذه المؤتمرات قاصراً على الرجال الرسميين، وأن تتعدى بها دائرة المؤتمرات الحكومية التي تقف في إبداء الرأي عند التقاليد المرعية، بل يجب على الجامعة أن تفتح الباب الواسع للباحثين الطلقاء والمفكرين الأحرار حتى تثمر هذه المؤتمرات ثمرتها، وتؤدي مهمتها
آثار الهند:
أعلن الزعيم الهندي المسلم أبو الكلام آزاد عضو الحكومة الهندية المؤتمر أنه سيطلب إلى الحكومة البريطانية، إعادة بعض القطع الأثرية الهندية التي نقلت إلى المتاحف البريطانية، ومن القطع الغالية التي سيطالب الزعيم الهندي بإعادتها الجوهرة المعروفة باسم (جبل النور) وهي الجوهرة التي قدمتها شركة الهند الشرقية البريطانية عام ١٨٥ إلى الملكة