للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(هل يمكن إبليس الرجيم أن يستنبط وسائل للهدم والتدمير أقوى من هذه؟ ان هؤلاء الحكام الصهيونيين هم أساتذة الأبالسة).

البند ٨ - ولكيلا يفطن الجوييم إلى مقاصدنا هذه قبل مجيء الوقت الملائم لإعلان دولتنا يجب أن نوهمهم بأننا راغبون رغبة صادقة في خدمة طبقات العمال وتقويم المبدأ الأساسي للاقتصاد السياسي الذي نسدد أليه ومنه جميع أنواع دعاياتنا.

(أترى كيف يعملون أعمالهم الخبيثة من وراء ستار الأعمال الصالحة؟).

الميثاق التاسع:

بند ٢ - إن كلمات السر - الحرية والإخاء والمساواة - التي وضناها نحن للماسونية لكي تظهر جمعية صالحة يجب أن تتغير متى تكونت مملكتنا إلى هذا التغيير: - حق الحرية وواجب المساواة ونظرية الإخاء - هكذا يجب أن نصوغها، وبها نمسك الثور من قرنيه، ونكون قد نقضنا بالفعل كل حكم ما عدا حكمنا، وان بقي بعض الأحكام السابقة قائما فلا يكون نافذا نفوذ خطير الشأن. وإذا احتج أية حكومة علينا فيكون احتجاجها صوريا فقط.

بند ٣ - لا يمكن أن نقوم موانع تحدد نشاطنا. انو حكومتنا العليا تقوم في الأحوال والظروف غير الشرعية فتوصف بالدكتاتورية القوية المستبدة التي تنفذ رغائبها بالقوة القاهرة (إلى أن يقول الرئيس): أني في موقف يسمح لي أن أخبركم بضمير صاف إننا نحن الذين نسن القوانين يمكننا في بعض الأوقات المناسبة أن نتسامح في القضاء والأحكام؛ فنذبح من نذبح ونعفو عمن نشاْ، ونحن كزعماء لجماعاتنا نمتطي جواد القيادة ونحكم بقوة الإرادة المطلقة؛ لان في بيدينا شراذم الإفراد الذين كانوا قبلا الحزب القوي، وقد انتصرنا عليهم، والسلاح الذي في أيدينا هو المطامع الأشعبية التي لا حد لها والجشع الناري، والنقمة بلا رحمة، والبغض والحقد الشديدين (نعوذ بالله. هذا هو عين ما نراه في سلوك هؤلاء القوم مطابقا لهذا البند).

بند ٤ - منا نحن يصدر الذعر الشامل (كذا بكل قحة) ففي خدمتنا أشخاص لهم جميع صنوف الآراء والمبادئ والتعاليم من فوضويين ودعاة واشتراكيين وشيوعيين وحالمين بالمملكة الطوباوية أشكالها المختلفة. لقد القينا على رقابهم نير العمل لغرضنا. كل واحد منهم حامل منهم حامل على حسابه الخاص البقية الباقية من الحكم القديم لكي يطرحها في

<<  <  ج:
ص:  >  >>