يقول القفطي:(وكان له تقدم في علم اليهود والروبن والربين والراب أسماء لمقدمي شريعة اليهود)، ويظهر من هذا الكلام أن سبب وقوع القفطي وغيره ممن يعدونه يهودياً ناشئ من كلمة (ربن) إذ أن هذه الكلمة تطلق عادة على العلماء المتبحرين في علوم الدين عند اليهود - وقد كان لأبيه كما روى عن علي بن ربن نفسه وعن غيره من المؤرخين - إحاطة تامة بالكتب المقدسة وعلوم التوراة - أما بعد نشر كتاب (الدين والدولة) بواسطة الأستاذ منغانا المستشرق، وفيه يصف علي بن ربن نفسه أيام نصرانيته لا يبقى أي شك في أنه كان من النصارى وأن الذين يعدونه يهودياً مخطئون، وسبب وقوعهم في هذا الخطأ هو لقب والده (ربن).
أما تآليفه فهي حسب رواية ابن النديم وابن أبي أصيبعة والقفطي كالآتي:
١ - تحفة الملوك
٢ - فردوس الحكمة
٣ - كناش الحضرة
٤ - منافع الأدوية والأطعمة والعقاقير
٥ - كتاب في الأمثال والأدب على مذاهب الفرس والروم والعرب، وقد أضاف إليها ابن أبي أصيبعة كتباً أخرى منها:
١ - كتاب عرفان الحياة أو إرفاق الحياة
٢ - كتاب حفظ الصحة
٣ - كتاب في ترتيب الأغذية
٤ - كتاب في الرقي
٥ - كتاب في الحجامة
ويجدر بنا أن نزيد عليها كتابين آخرين هما:
١ - (الدين والدولة) الذي نشرته مطبعة المقتطف والذي يشير على بن ربن نفسه في مقدمة مؤلفه (فردوس الحكمة) إلى أنه قام بنقله إلى السريانية بعد إنجاز تأليفه.
٢ - كتاب الرد على أصناف النصارى الذي أشار إليه المؤلف في مطاوي كتاب الدين والدولة.