زوجة أسحق تحب يعقوب أكثر من عيسو أخيه. فسمعت اسحق يقول لعيسو: آتني يا ابني بطعام من صيدك لكي آكل وأباركك. فروت هذا الحديث ليعقوب وقالتله أسرع من صيدك لأبيك لكي يباركك، وكان اسحق ضريرا. فتقدم إليه يعقوب بصيده لكي يأكل ويباركه فسأله اسحق من تكون؟ قال: أنا ابنك البكر عيسو. وكانت رفقة قد ألبست زندي يعقوب فراء من الماعز لكي تكون زنده كزند عيسو. فقال هات يدك. فحبس يده: فقال اليدان يدا عيسو، ولكن الصوت صوت يعقوب. وباركه. ولما جاء عيسو بصيده قال أبوه: أتأسف أن أخاك سبقك إلى بركة بكوريتك. (الإصحاح ٢٧ من سفر التكوين)
ولما ضرب الرب صدوم وعموره لارتفاع شرهما إلى عنان السماء، استثنى لوطا أخا إبراهيم لأنه كان صالحاً (نسبياً) وفي ذات يوم قالت ابنتا لوط: لقد انمحى الرجال من أرضنا فلنسكر أبانا ونضجع معه فيكون لنا بنون. وهكذا فعلتا بالتناوب. (الإصحاح التاسع من سفر التكوين)
وإبراهيم أبو الآباء الذي غمره يهوه ألهه بالوعود، لما ذهب إلى ارض مصر وكان سارة زوجته جميلة فخاف أن يقتلوه لكي يغتصبوها منه. فلما علم فرعون بخبرهما استدعاهما فقال إبراهيم هذه أختي. فأخذها فرعون. وما لبث أن نزل عليه غضب الله وعلم إنها زوجة إبراهيم لا أخته. فعاتبه في ذلك وردها إليه. (الإصحاح ١٢ من سفر التكوين)
ثم ارتكب نفس هذا الغش حين انتقل إلى أرض جيران وقدم زوجته إلى أبي مالك ملك فلسطين باعتبارها أنها أخته فنزل على أبي مالك غضب الرب وعلم أنها زوجة إبراهيم لا أخته. فعاتبه في ذلك فقال هي بالحقيقة أختي من أبي لا من أمي (تكون الإصحاح العشرون)(وما الفرق؟)
وأخذ داود زوجة أوريا قائد فرقة من جيشه وزنى بها فحبلت في غياب زوجها، فأوعز داود إلى قائد الجيش أن يضع اوريا في مقدمة الجيش لكي يقتل، وكان كذلك، ثم تزوج داود المرأة (سفر صموئيل الثاني: الإصحاح الحادي عشر) هذا هو داود الذي قال الله عنه (وجدت قلب داود كقلبي)
وسليمان الذي منحه الله الملك والحكمة والغنى غرته في آخر ملكه نساؤه السبع مائة، وسراريه الثلاثمائة الأجنبيات بعبادة الأوثان وبخطايا أخرى باهظة، فجلبت خطاياه عليه