للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الحقائق بطريقة صامتة، فقد كشفت عن تكوينها النسوي.

وإذا كان أحد المتشككين حضر هذه الجلسة، وبقى متشككا كان من الذين يصدق عليهم وصف الإنجيل بأنهم لا يؤمنون حتى إذا رأوا الموتى يستيقظون.

ومن العجيب أن يعزز الكاتب مقالاته بصور (فوتوغرافية) لأرواح تجسدت. ومنها روح الملكة أستريد، زوجة ليوبولد ملك البلجيك، وكانت ولية عهد السويد، وهي ابنة عم ملك السويد الحالي. وقد أخذت هذه الصورة باستعدادات فينة خاصة.

والأعجب من ذلك أن روح هذه الملكة أحضرت ووعدت الوسطاء بتجسدها بعد أيام وحصولها على صورة لها.

ثم حضر، وقالت له سيكون لكم صورة جميلة، ولما تم لهم تصويرها اختفت.

وبعد دقائق قليلة عادت فتجسدت ثانيا ووقفت مع الوسيط - وهو القسيس مارتن ليلجيبالد، وهو شخصيه محترمة جداً - وكانت وقفتهما بجانب فتحة الستار، حتى يستطيع أحدهما مشاهدة الآخر.

ولما قابل هذا القسيس ملك السويد وحدثه عن تجاربه في الجلسات الروحية، قال الملك: إن هناك أشياء اكثر في السماوات وفي الأرض.

ومن الأشياء العجيبة كذلك التي قدمها بارانل، توقيع روح باسمه، كتوقيعه أيام حياته، ودلائل مادية أخرى كتصوير الروح فوتوغرافيا. . .

ومن هذا القبيل أيضا الكتاب الضخم الذي وضعه الصحافي الإنجليزي الأشهر - هاتي سوافر - بعنوان قصتي الكبرى وقد ترجم بعضا منه الدكتور مصطفى الديواني.

هذا إلى جانب عشرات العشرات من الكتب والمجلات التي تبحث في الروح وكل ما يتصل بها، في الغرب المادي. أما تحضير الأرواح في مصر فقد قرانا عنه كثيرا، وسمعنا عنه كثيرا من بعض أصدقائنا المشتغلين به، ولكن لم يتح لنا إن نحضر إحدى جلساته.

وأما وجود الأشباح هنا، فنسمع عنها مئات من الحكايات المصرية. ولكني أذكر الحكاية التالية التي وقعت لنا شخصيا ولم نستطع لها تعليلا حتى اليوم:

كان ذلك منذ سبعة وعشرين عاما. وكان والدي وابن عمته مدعوين في زواج ابن عمدة إحدى القرى التي تبعد عن بلدنا حوالي عشر كيلومترات. فصحبني والدي معه وصحب

<<  <  ج:
ص:  >  >>