قرأت في العدد ٨٠٦ من مجلتكم الغراء مقالة الأستاذ محمد رجب البيومي (الصداقة في رأي ابن المقفع) كان لها أثر كبير في نفسي، وقد لاحظت أن الأستاذ الفاضل يعرض أفكاره ثم يعقبها بشواهد من كتاب (كليلة ودمنة) وينسبها إلى ابن المقفع مع أن الكتاب المذكور - كما يخبرنا التاريخ - ليس لابن المقفع فيه غير الترجمة. أما مؤلفه وصاحب ما فيه من الآراء والأمثال والحكم، فهو (بيدبا) الفيلسوف الهندي الكبير.
هذا ما عن لي، فأرجو إن كنت على حق نشره لأرى رأي الأستاذ صاحب المقال فيه. فلعل عنده من العلم ما نجهله عن كتاب (كليلة ودمنة).
(المدينة المنورة)
محمد العامر الرميح
١ - مكتبة الكيلاني للأطفال:
أخي الكاتب الكبير الأستاذ كامل كيلاني
تحية طيبة مباركة. وبعد، فإني لا أحاول في هذا الخطاب الموجز أن أصف كل ما يخالج نفسي من تقدير بالغ لأدبك العالي وبيانك الرفيع، أو أن أصور فضلك على الأدب والشعر والتاريخ
وماذا أقول في وصفك وقد أجمع العظماء والكبراء، واتفق فحول الكتاب والشعراء على فضلك، والإشادة بعظم ما قدمت لرجال أمتك (وأطفالها) من أدبك، لا أريد أن أتزيد اليوم بالكلام عن فضلك وما سبق من عملك. وإنما أتحدث في عبارة موجزة عن المجموعة النفيسة المسماة (مكتبة الكيلاني للأطفال) تلك التي جعلتها لتأديب الأطفال وتثقيفهم