للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرجل الذي لا يستحق أن يحيا لا يستحق أن يموت أيضاً، فقد يجاور جثمان رجل عظيم!.

إذا صفعتك الحياة بارزها بسيف الإرادة وأرسل إليها شاهديك: العمل والأمل!.

الفشل دمعة وقهقهة، فإذا فشلت بكى الوهم فيك وقهقهت الحقيقة!.

الزنا في رأي لا يعني فقط تحول المرأة عن زوجها الشرعي، ولكنه يعنى أيضاً التحول بصورة عامة عن طريق الواجب، فأي منا لا يتحول عن

هذا الطريق! أي منا لا يعد مع هذا التعريف زانياً!.

لا تقل لي كم عشت من السنوات ولكن قل لي كيف عشتها!.

من أنت وما هذا التبجح فيك، ما دامت ثلاث كؤوس من الخمرة الطيبة تستطيع أن تتصرف بك على هواها؟!.

إذا وقعت الحياة على أوتارها جاءتك بنغمة واحدة هي الأنين!.

الحياة تسقيني خمورها ولكن الموت هو الداعي إلى الوليمة، فكأن الحياة تقدم لي كأسها لأشرب نخب القبر الذي أنا صائر إليه!.

كيف اجتمعت عظمة الفن في بناء الأهرام مع عبودية بنائها؟!.

الفترة بين ضلال وضلال هي التي تحبسها هدى وما هي إلا صلة بينهما!.

ليتني أظل حياً في الموت لأدرك أسراره!.

الذكرى جرس يدق في عالم النسيان!.

الأبطال يشيدون بحبال مشانقهم أوتاد خيامهم في بطاح المجد!.

ثلاثة قهروا الموت: الخالد، والمنتحر، والذي لم يولد بعد!.

عجبت للموت كيف يدعى أنه يغمض الجفون، ألم تغمضها الحياة من قبله؟ أي لحظة تمر بنا والجفن فيها قرير؟!.

مهما قيدوا حرية الكلام فإن الخطيب الحق هو من إذا جاشت في صدره الشجون لا يلتفت يمنه ولا يسرة، بل يصعد إلى المنابر عنوة وقسرا!.

سوفوكليس والأستاذ الصعيدي:

الأستاذ الشيخ عبد المتعال الصعيدي عالم من العلماء الأزهر؛ ومعنى هذا أن ثقافته لا تعينه في البحث والدراسة إلا في حدود المجال الذي يخصص فيه وتفرغ له. . وكم أود أن

<<  <  ج:
ص:  >  >>