للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ما لم يكن بعده ساكن فإنها تكسره فمثل قولك. ردَّ الجواب يقولون ردَّ الجواب وتقدم لنا أن بعض تميم يحركون الآخر بحرَكة فاء الكلمة في الأمر فتحاً وضماً وكسراً.

٨ - الفعل الذي ينتهي بواو الجماعة أو ياء المؤنثة يقف عليه بنو أسد وبعض قيس في قوافي الشعر بحذف الضمير يقولون عند الوقف على صنعوا وتكلمي: صنع وتكلم وليس لوقفهم هذا أثر في القراءات.

٩ - تقول أسد في جبريل بالام (جبرين) بالنون بكسر الجيم أو فتحها ولم يقرأ أحد بلغتهم. كذلك يؤنثون الهُدى والسُرى بمعنى أنهم يعيدون إليها الضمير مؤنثاً. . . الخ والقرآن الكريم استعمل الهدى على اللغة المشهورة بالتذكير. (قل إن هدى الله هو العدى. وذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده) ولم تقع لفظة السرى في القرآن الكريم.

١٠ - هُوَ وهَي الضميران يسكنون آخرهما في الموصل والوقف ولا يفتحون الواو ولا الياء وقد روي:

وكنا إذا ما كان يوم كريهة ... فقد علموا أني وهُو فتيان

١١ - العضد بفتح فضم ينطقونه بفتح فكسر وذكر البحد أن بعضهم قرأ سنشهد عضدك بأخيك بفتح فكسر أي على لغتهم ولم يسم القارئين.

١٢ - يقولون قنط يقنط كضرب يضرب وغيرهم يقول كعلم يعلم وقرأ الجمهور قنطوا بالفتح على لغتهم وقرأ الأعمش وابن وثاب بالكسر على لغة غيرهم. وقرأ أبو عمرو والكسائي والأعمش ومن يقنط على لغتهم بالكسر والباقون بالفتح على لغة غيرهم.

١٣ - المسكين ينطقونه بفتح الميم. ويكسره غيرهم ولم يقرأ أحد بلغة أسد.

١٤ - من ألفاظهم: إن السعر لمخادع: أرتفع وعلا. كلمت فلاناً فما رأيت له ركيزة: أي ليس بثبات العقل. ما أعوج بكلامه: أي ما التفت إليه كرثأ الشعر وغيره: كثر والتفت وتراكم. الأصلج: الأصم.

١٥ - حكي الأخفش أن بني أسد يقولون فإنهم، وإما بكسر الفاء والواو بمعنى أن الكسرة أثرت فيما قبلها وتغلبت عليها.

قبيلة كنانة:

وهذا ما ينسب إلى كنانة التي سبق أن ترجمت لها وبينت مساكنها.

<<  <  ج:
ص:  >  >>