للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للشاعر الدمنهوري عبد المطلب منجى.

وهذه رسالة خامسة من (كوستى - سودان) أشكر لمرسلها الفاضل (ع. م) ولعله الأديب الشاعر عبد الله موسى كريم تقديره، وأجيبه بأنني في انتظار رسالته الثانية لأرد عليه في رسالة خاصة. ورسالة سادسة من (أم رواية - سودان) يعرض علي فيها الأديب الفاضل محمد الحسن شاع الدين بالنيابة عن زملائه أعضاء نادي (أم رواية) الأدبي، أن يوجه إلى الأعضاء بعض الأسئلة الأدبية في كل أسبوع لأجيب عنها على صفحات (الرسالة) نظراً لخلو بلدهم من أديب (حجة) يرجعون إليه. . . إنني مع شكري الخالص لهذه التحية الكريمة يؤسفني جد الأسف إلا أستطيع تلبية هذه الرغبة الغالية نظراً لضيق وقتي من جهة، ولكثرة الموضوعات المحلية التي تحتاج إلى تعقيب من جهة أخرى. . .

وفي الرسالة الساعة يسألني الأديب الفاضل محمود احمد سعيد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية عن بعض كتاب (الرسالة) القدماء، ولماذا اثروا هجر رسالتهم في خدمة الأدب والفن باختفائهم عن العيون والأسماع. . . الحق يا أخي أنني اعجب معك لهذا الاختفاء الذي لا اعرف سبباُ يبرره أو يدعو إليه! وانتقل إلى الرسالة الثامنة. . أن مرسلها الأديب الفاضل ع. ص العرابي من (ساحل سليم) يعقب على ما كتبه حول الصبي الأمريكي المقعد الذي أذاع نداء الحاجة إلى ذوى القلوب الرحيمة من إحدى دور الإذاعة الأمريكية بقوله: (إن هذا الصبي المقعد لو كان في مصر لما سمح له بالوقوف أمام باب الإذاعة، فما بالك بالوقوف أمام الميكروفون الذي اصبح وقفاً على المحا سيب والأذناب. . ومع ذلك يقولون أن الشرق شروق ونور وأن الغرب غروب وظلام)! أما الرسالة التاسعة فمن (العدلية)، يعبر فيها الأديب الفاضل مصطفى احمد عثمان عن رغبته في أن أفسح له طريقاً إلى صفحات (الرسالة) بعد استئذان عميدها في عرض نتاج قلمه. . إن ردي بعد شكره على كلماته الأولى التي خصني فيها بفيض من ثنائه، هو أن (الرسالة) ترحب بكل إنتاج أدبي يتسم بالنضج والأصالة بصرف النظر عن الأسماء والألقاب!.

وهذه هي الرسالة العاشرة والأخيرة يقول فيها مرسلها الأديب القاهري الفاضل عمر إسماعيل منصور بعد كلام طويل عن الأستاذ سلامة موسى: (أناشدك الله يا سيدي إلا تكتفي بما كتبت عن هذا الرجل. . . أننا نلح في الرجاء بأن تنزع عنه هذا الثوب الشفاف

<<  <  ج:
ص:  >  >>