وإخراج (وجه جديد) في الإخراج بمصر هو صلاح بدرخان، وبطلاه أيضاً وجهان جديدان هما وجيه بدرخان ونور الصباح، واشترك في التمثيل من الممثلين المعروفين بشارة واكيم ومنسي فهمي.
آدم (بشارة واكيم) تاجر قماش شامي بمصر، تحتال عليه امرأة من بنات البلد، فتأخذ منه بضاعة وتغريه بأن يصحبها على أن تحضر له الثمن من زوجها الطبيب، وتفلت منه في عيادة الطبيب الذي ادعت أنه زوجها بعد أن أدخلت على الطبيب زوجها تاجر القماش مجنون، فيفحصه ويدفع به إلى مستشفى المجانين، ثم يهرب آدم من المستشفى ويعود ليستأنف عمله. وفي أثناء ذلك يتوجه ابن أخته نبيل (وجيه بدرخان) إلى عيادة الطبيب ليخاطبه في أمر خاله، وهناك يسمع غناء، فينظر من نافذة بسور الحديقة، فيرى بنت الطبيب نجاح (نور الصباح) تغني ومعها فتيات يرقصن. ثم يدخل من الباب ويلتقي بنجاح ويقول لها أنه موسيقار، وقد سمع صوتها فأعجب به، فستصحبه إلى ملعبهن في الحديقة حيث يعزف لهن، وبعد ذلك يصير معلماً لها في الموسيقى، ويتبرم به رشاد ابن عم نجاح، ويحاول أن يحقره أمام نجاح فتنهره، وينشأ حب بين نجاح ونبيل، ويفاجئهما أبوها في وضع غرامي فيغضب ويطرد الموسيقار العاشق. ويحاول رشاد أن يكسب ود نجاح ويخطبها إلى أبيها ولكنها تعرض عنه وترفض خطبته، فيخرج ساخطاً، ثم يلجأ إلى الانتقام فيسرق خزانة عمه ويدب على ابنة عمه ليلا، ويحرض عليه المجانين في المستشفى فيعتدون عليه اعتداء يذهب ببصره، ثم يختفي لدى قبيلة من الأعراب. ويتوجه نبيل هو وخاله إلى الطبيب، فيتوددان إليه ويخطب آدم نجاح لابن أخته نبيل فيرحب بهما أبوها الطبيب. ويجد نبيل وخاله آدم في البحث عن رشاد حتى يعثرا عليه في البادية، فيفر ويلحقان به ومعهما بعض الأعراب، فيقتلونه، ويعود نبيل بالنبأ إلى مخطوبته ووالدها الضرير الذي يسر ويضمهما إلى صدره، ولابد أن يعود إليه بصره في هذا المنظر الأخير. . .
والقصة كما تراها فارغة لا غاية لها، وقد حشيت مناظر قصد بها الإضحاك، ولكن المضحك حقاً هو نفس الحوادث الجدية فيها فمثلاً هذا الشاب (نبيل) البطل المحبوب الذي يفترض فيه (النبل) يقف ليختلس النظر إلى عورات الناس من النوافذ. . وما يكاد يدخل