للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منه إلى الشهرة الأدبية وقلوب الناشرين!!.

بعض الرسائل من حقيبة البريد:

رسالتان من (العراق) وكلتاهما من (بغداد)، إماالأول فمن الأديب الفاضل عمر عيسى السأمرائي بمعهد التربية البدنية وبها سؤال عن بعض ما بكتاب (على هامش السيرة) من آراء متناقضة للدكتور طه حسين، وإماالثانية فمن الأديب الفاضل إسماعيل محمد السامرائي وبها سؤال آخر عن بعض ما جاءبمسرحية (شهرزاد) من فلسفة لفضية تخالف منطق الواقع للأستاذ توفيق الحكيم، وسأجيب على السؤالين في العدد القادم من (الرسالة). وهذه هي الرسالة الثالثة من (عمان - شرق الأردن) تحمل إلى معلومات طريفة صبت في قالب التهكم اللاذع على ذلك القصاص العامي النابغ الذي قلت عنه انه درس فن القصة في كتاب القرية، ولقد كنت أود ان اثبت هذا التهكم غير أني تذكرت ان المقصود به أهون إليه ان يشار بأي لون من ألوان الذكر، ولذا اعتذر للأديب الفاضل أحمد عزيز بيتوغن شاكرا! له كريم تقديره. والرسالة الرابعة من (المحرق - البحرين) اشكر لمرسلها الأديب الفاضل مبارك راشد الخاطر حسن ظنه، وأجيبه ان رأيي في شعره هو ان أداءه اللفظي لا بأس به وان كل ما ينقصه هو العناية بالأدبالنفسي، وتلك ناحية سأعرض لها بالتحليل والنقد في عدد مقبل من (الرسالة) تحت عنوان (الأداء النفسي في شعر المهجر). والرسالة الخامسة من (عدن) يا أخ علي بها الأديب الفاضل علي باذيب ذلك الرأي الذي سبق وان أبديت فيه اعتراضي عن إخراج كتاب مادام الجمهور معرضاً عن شراء الكتب، يا صديقي أنا شاكر لك ثنائك وثقتك الغالية، إماالإعراض عن التأليف فهو إلى حين، وليس بمستبعد ان تنتهي أزمة القراء ويتجدد الأمل!.

وأنتقل بعد ذلك إلى الرسالة السادسة وهي من (عطبرة - سودان) لأقول لصاحبها الأديب الفاضل مكرم سعيد أنني مقدر له هذا الشعور النبيل المتدفق من كلماته، ولست املك الا ان استجيب لرغبته في الأيام المقبلة. وإلى الرسالة السابعة وهي من (الخرطوم - السودان) أيضا لاقدم خالص امتناني للأديب الفاضل عبد الرحيم محمد أحمد على تحيته الصادقة، ولاجيب عن رغبته في ان أخص الأدبالسوداني بشيء من العناية بأنه يؤسفني كل الأسف الا يكون بين يدي من نصوص هذا الأدبما يمكنني من الكتابة عنه، وحبذا لو بعث ألي

<<  <  ج:
ص:  >  >>