المسابقات لتشجيع الإنتاج الأدب ي، ولكن الأمر يكاد يخرج من هذا الموضوع إلى التعجيز الأدبي. .
لقد حاولت ان افهم ان المقصود من الموضوع بحث جزئي لا يخرج عن نطاق الفترة المحددة حتى يكون معقولا، ولكني رأيت النص لا يساعد على هذا الفهم، ولو كان هذا هو المراد لما اعيا بيانه لجنة الأدببالمجمع.
المرأة:
تعيش فاطمة مع أبيها المقعد في الإسكندرية. يتهدم المنزل الذي يقطناه وهي في المدرسة، فيذهب بأبيها ولا عائل لها سواه، فتتوجه إلى القاهرة حيث أمها متزوجة من رجل آخر. يرحب بها زوج أمها ويتودد إليها توددا مريبا، ولما تقف على حقيقة نواياه تغادر منزله ليلا، وتنقذها الحاجة محروسة من يد الشرطي الذي اشتبه فيها، وتأخذها إلى منزلها وتكرمها. والحاجة محروسة هي (ملكة البسبوسة) التي تبيع هذا الصنف من الطعام وامثال إلى عمال مصانع الزجاج الأهلية. تعيش فاطمة في منزل الحاجة محروسة الملاصق لمنزل يسكنه أخوان من عمال المصنع هما محمود وفريد، ويشاهد كل منهما فاطمة وهي تغني في نافذة مقابلة لنافذتهما، فيحاول كل منهما ان يظفر بها، بخطبها فريد من الحاجة محروسة، ولكنها تحب محمودا. ولما يعم محمود بالخطبة يحزن ويذهب إلى مرقص ليتسلى هناك. وتأتي إليه نجمة الراقصة ويشربان معا، وتوصله إلى منزله وهو ثمل، ويراها عنده أخوه فريد، ويدور حديث بين الأخوين يقول فيه فريد لمحمود انه تنازل له عن فاطمة لما عرف انها لا تحبه ولم يكن فريد صادقا في ذلك وإنما كان يريد أمرا، اتفق فريد مع نجمة الراقصة على ان تذهب إلى أخيه محمود بحيث تراها عنده فاطمة. ويظل الأخوان يتنازعان إلى ان ينتهز فريد فرصة صعود أخيه على آلة عالية في المصنع فيعبث بأسفلها حتى يسقطه، وينقل محمود إلى المستشفى، وتذهب إليه نجمة الراقصة، فتدرك من حديثه إليها ان أخاه هو الذي دبر اسقاطه، فتصر على إبلاغ (البوليس) ويسمعها فريد، فيلقها في ممر بالمستشفى ويطعنها بسكين، ويفر ثم يقبض عليه. ويشفى محمد فتاتي فاطمة إليه ويخرج بصحبتها من المستشفى مسرورين. ذلك هو مخلص قصة فلم (المرآة) الذي عرض لأول مرة في سينما أوبرا بالقاهرة، والقصة من وضع عبد الفتاح حسن ومحمود