الروح: آه. . نعم. أنني أرى في كل نار. . . في نار الشباب. . . وفي نار الحب. . . وفي نار الطموح. .!
إيف: ولماذا أتيت إلي!
الروح: لأحضر لك هدية!
إيف: (تدق يدا بيد) ما أجمل ذلك. ما هي؟
الروح: أثمن شئ في الدنيا!
إيف: (في لهفة) ولكن ما هو ذلك الشيء؟
الروح: ان اختياره يتوقف عليك.
إيف: (باكية) ولكنني لا أعرف.
الروح: يجب عليك ان تختاري.
إيف: (في شك) كيف في استطاعتك إعطائي ما اختار!
الروح: أستطيع ان أعطيك شيئا واحدا. . . أي شئ. . . على ان يكون من اختيار نفسك ومن غير إيحاء الآخرين.
إيف: ولكن جدي الذي تراه يغط في نومه إما م النار يقول ان أثمن ثلاثة أشياء في الدنيا هي الصحة والثروة والسعادة كيف أستطيع اختيار واحد منها؟
الروح: هنالك أشياء أخرى (محذرا) ولكن تذكري انك لا تعطين الا شيئا واحدا فقط.
إيف: يبدو لي الأمر أكثر صعوبة مما توقعت. علي ان لا أكون متهورة في الاختيار.
الروح: (بعد صمت) هل اخترت؟
إيف: واأسفآه! لم أستطع. أليس في امكانك مساعدتي؟
(يتلاشى خيال الروح مبتعدا في الظلام)
إيف: أرجوك البقاء! لما أختر! أريد ان أكون أكثر رؤية وحذرا!
الروح: أوه! أود مساعدتك! سأريك الصحة والثروة والسعادة. ولكن اذكري دائما ان هنالك أشياء أخرى غيرها في الحياة.
إيف: كيف؟ أيمكنني ان أرى ذلك؟
الروح: (في غضب) سأريك ذلك. لا تسأليني كيف؟