للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقرأ للتذوق.

والقارئ في هذه الحالات قد يقرأ بصوت مسموع بعض الفقرات والأبيات للاستمتاع بها، وقد يعيد قراءتها عدت مرات للتمعن فيها أو استيعابها ولكنه يقرأ كل ما يراه مفهوماً قراءة سريعة خاطفة ليوفر الوقت لكل ما هو معقد يحتاج إلى الروية في التفكير والاستيعاب.

(جـ) القارئ الضعيف (البطيء):

١ - يقرأ كتاباً سهلا بسرعة تتراوح بين ١٠٠و١٥٠ كلمة في الدقيقة.

٢ - يقرأ كلمة ويقف عند كل لفظ تقريباً لأنه ضيق المعرفة كما أن محصوله اللغوي ضئيل.

٣ - يقرأ الكلمة أو الجملة مرات حتى يفهمها جيداً باستجماع كل مدلولاتها في ذهنه.

٤ - يقرأ بعينيه وشفتيه ولسانه وحنجرته وأوتاره الصوتية.

٥ - لا يركز تفكيره تركيزاً كاملاً بل ينشغل كثيراً بالعالم الخارجي من ضوضاء ومناظر وحوادث لأنه يتلكأ ويتبطأ في الوقوف عند كل كلمة.

٦ - غالباً ما يترك ما يقرأه دون أن يتم قراءته وأقصى ما يستطيع أن يقرأه في المرة الواحدة لا يزيد على اثنى عشرة صفحة

(د) القارئ العادي:

أما القارئ الوسط البالغ الذي يقرأ ٢٢٥ كلمة في الدقيقة في الكتب فهو قارئ عادي في حاجة أن يدرب نفسه ليزيد سرعته

ومعدل سرعة القارئ العادي في المدارس الثانوية ٣٠٠ كلمة في الدقيقة وفي المدارس العليا ٣٥٠ كلمة في الدقيقة.

القراءة السريعة:

(أ) متى يمكننا القراءة بسرعة:

١ - كلما زاد عدد المفردات التي يفهم الفرد معناها الحقيقي المقصود منها ازدادت قدرته على التفكير والفهم بسرعة.

٢ - عندما يزيد النضوج الذهني للشخص بوفرة المعلومات وسعة الاطلاع يكون أقدر على التفكير الهادئ السريع.

<<  <  ج:
ص:  >  >>