(ب) القارئ السريع:
١ - يقرأ بسرعة لأنه يفكر بسرعة نتيجة لمحصوله اللغوي الوافي ومعلوماته الواسعة وقوة بصره.
٢ - يقرأ ٦٠٠ كلمة أو أكثر في الدقيقة في المجلات أو القصص ومن ٤٠٠ إلى ٥٠٠ كلمة في الأبحاث العميقة الدقيقة.
٣ - يلتقط المعنى الكامل للجملة من نظرة واحدة ولا يقرأ كلمات منفردة، ويتخطى الكلمات التي لا أهمية لها مثل حروف الجر وأدوات التعريف وحروف العطف والضمائر. . . الخ.
٤ - يستطيع قراءة الكتاب في جلسة واحدة.
٥ - يتجه كل وعيه إلى ما يقرأ ولا يشغله عن ذلك مؤثر خارجي، بل يركز فهمه ويحصر ذهنه ويشعر بلذة وحماسة تجعلانه يلتهم ما يقرأه التهاماً.
٦ - يفهم ما يقرأ ويتمشى تفكيره مع المؤلف ويوافقه أو يخالفه بسرعة.
٧ - يستوعب السطر العادي المطبوع في حركتين أو ثلاث حركات للعين.
٨ - يمكنه أن يقرأ كتاباً أسبوعياً ما عدا ما يقرأ من الكتب التي تتعلق بمهنته والمجلات الأسبوعية والشهرية والدورية والصحف اليومية والنشرات.
(جـ) القراءة السريعة ضرورية لازمة:
إنها ضرورة ماسة لجميع رجال الفكر والأعمال لمجاراة العصر في تفكيره وخاصة وإن الإنتاج العقلي لا يحده حصر وأعمالنا وواجباتنا لا تتيح لنا وقتاً كافياً للقراءة. وهي أشد ما تكون لزوماً في الأحوال الآتية:
١ - عندما يكون أمامك مراجع كثيرة للبحث عن نقطة معينة.
٢ - عند قراءة الصحف اليومية والمجلات لأنك في مثل هذه القراءات تريد الفكرة العامة بالإضافة إلى كون الأسلوب الصحافي في غاية السهولة يفهم بدون بطء.
٣ - عند قراءة الأجزاء المعروفة لديك في كتاب جديد أو مقال.
٤ - عندما تريد اكتساب نظرة طائرة عن الموضوع.
٥ - عندما تكون راسخاً في الفن الذي تقرأه أو ملماً به ولست مبتدئاً فيه.
(د) اختبر سرعتك: